أضاءت جامعة قطر مساء أمس الاثنين، واجهة مبانيها باللون الأزرق، تضامنا مع الحملة العالمية للتوعية بمرض التوحد التي تقوم بها منظمة "التوحد يتحدث"، المعنونة "إضاءة باللون الأزرق". وجاءت المبادرة بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، حيث كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت اعتماد الثاني من إبريل يوما عالميا للتوحد، وذلك بناء على اقتراح تم تقديمه من قبل دولة قطر. وابتدأت إضاءة المباني باللون الأزرق اعتبارا من غروب الشمس، حتى وقت متأخر من الليل، وشملت الإضاءة مبنى الإدارة العليا، المكتبة، الشؤون الإدارية، مبنى التأسيسي بنين، مبنى مجمع البحوث، وكلية الإدارة والاقتصاد. وعن هذه المبادرة، قال سعادة د. حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر : المصابون بالتوحد أبناؤنا وعلينا احتواءهم والإيمان بأن"قوتنا في الدمج"، فهم مثلنا قادرون على العطاء، حيث قامت جامعة قطر مساء امس بإضاءة مبانيها باللون الازرق احتفالا باليوم العالمي للتوحد، الذي يوافق 2 إبريل من كل عام، علما بأن تحديد اليوم كان مقترحا قطريا تبنته الأمم المتحدة. ولجامعة قطر جهود متنوعة لدعم المصابين باضطراب التوحد، وكذلك نشر التوعية في المجتمع المحلي بهذا الخصوص، حيث كانت كلية الهندسة قد أجرت العديد من الأبحاث في هذا الشأن، من خلال الروبوتات التي تدعم المصابين باضطراب التوحد، حيث تفاعل معها أطفال التوحد واستطاعت دخول عالمهم الخاص. كما ستنظم جامعة قطر في 15 ابريل في ساحة كلية الآداب والعلوم، احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالتوحد والذي يتضمن أنشطة ورسائل توعوية تفاعلية "، وتنظم الفعالية من قبل كلية التربية وكلية العلوم الصحية بالتعاون والشراكة مع عدد من المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، وتضم كل من الجمعية القطرية للتوحد ، وزارة التعليم والتعليم العالي، ووزارة التنمية الإدارية والعمل الشؤون الاجتماعية، و مبادرة بست باديز – قطر المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ومركز الدمج ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة قطاع شؤون الطلاب جامعة قطر . وتأتي هذه المبادرات في إطار حرص جامعة قطر على دعم هذه الفئة المهمة من المجتمع، كما حثت الجامعة كافة المؤسسات التعليمية والتربوية، والمربين، إلى دعم المصابين بالتوحد، والتأكيد على مبدأ وشعار "قوتنا في الدمج" في مختلف المناشط الاجتماعية والتعليمية والتربوية.;
مشاركة :