دشن مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الساعاتي العيادة الإلكترونية لمكافحة التدخين والسموم المقامة بالجامعة بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات ومديرية الشؤون الصحية بالأحساء والجمعية الخيرية لمكافحة التدخين (نقاء) ومركز الشيخ حسن العفالق لمكافحة التدخين (حياة). واعتبر الدكتور الساعاتي العيادة الإلكترونية ثمرة جهود كبيرة وشراكة مجتمعية متميزة بين شركاء حقيقيين يمثلون عدة قطاعات ومؤسسات لخدمة هذا الوطن الغالي اجتمعوا لغرض نبيلٍ وواجب إنساني وأخلاقيٍ في مكافحة آفات خطيرة باتت تفتك بشباب مجتمعنا وبنسب عالمية مقلقة. وأضاف: التكامل في الجهود ساهم في تقديم مفهوم جديد في مجالات التوعية بمسمى العيادة الإلكترونية لمكافحة التدخين والسموم التي تسعد الجامعة بتدشينها، معربا عن قلقه من تزايد الضحايا وبصورة كارثية ومروعة من انتشار هذه الآفة حسب الاحصائيات المحلية والعالمية فقد تجاوز عدد المدخنين في المملكة الستة ملايين شخص يستهلكون ما قيمته 30 مليون ريال في اليوم مما وضعنا في المرتبة 23 في استهلاك الفرد للسجائر على المستوى العالمي، كما أن عدد ضحايا التدخين عالميا في تصاعد ومرشح أن يصل إلى 10 ملايين شخص سنويا، أي بمعدل شخص كل ثلاث ثوان. وقال: يجب أن لا ننسى ضحايا التدخين السلبي الذين سيتجاوز عددهم 600 ألف سنويا، أي ما يمثل نسبة 1% من إجمالي حالات الوفاة عالميا وهي أمور ملحة تتطلب منا كأفراد ومؤسسات ضرورة التدخل للحد من تضخمها. من جانبه وصف وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع المكلف الدكتور عبدالرحمن بن سلطان العنقري هذه المناسبة بالحدث البارز لهذا العام الذي يدل على أن الجامعة ماضية في تأطير دورها المحوري في المجتمع والعمل الدؤوب للارتقاء بعطائها المجتمعي المؤثر في المنطقة.
مشاركة :