من جهته أكد مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية, توجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان على أهمية تطبيق عناصر السلامة في المدارس وفاعليتها بالشكل الذي يضمن الجانب الوقائي لمستخدميها . ولفت إلى أن ثمة أدوار مطلوبة من قطاع التعليم وكذلك الدفاع المدني للعمل بشكل تكاملي تجاه المنشأة التعليمية ومنسوبيها وذلك بتهيئة البيئة التربوية المناسبة وتحقيق اشتراطات السلامة بها والعمل بشكل جاد على إعادة تنظيم الإجراءات وتحديد المهام والتأكد من إتقان الأدوار بشكل عملي والعمل في منظومة موحدة داخل المنشأة التعليمية وإحساس الجميع بالمسؤولية وإشراك كافة الأطراف وعدم الازدواجية في مباشرة الحالات الطارئة والبعد عن التصرفات العشوائية أثناء حالات الحرائق أو خلافه . وشدد على أن جهاز الدفاع المدني في أتم الاستعداد لتدريب وتأهيل منسوبي ومنسوبات المدارس على خطط الإخلاء وتبصيرهم بالطرق الصحيحة في ذلك وتدريبهم على أحدث وسائل أنظمة التدريب العملي والنظري، بما في ذلك المشبهات التي تحاكي الحوادث والمخاطر الفعلية التي يتعامل معها رجال الدفاع المدني وأن هدفهم هو إكساب المتدرب عدد من المهارات التي تجعله متمكناً يقضاً وسريعاً في اتخاذ القرارات المناسبة عند التعامل مع الحوادث أخذاً بالاعتبار سلامته بالدرجة الأولى ثم سلامة الأرواح والممتلكات التي يتعامل معها ، لذا فإن التدريب يعتبر هو الخيار الأول والأخير . وأشار العميد المري خلال اللقاء, إلى عدة عناصر مهمة تحد بمشيئة الله تعالى من وقوع حوادث الحرائق أو أي عارض قد يسبب خطوة على حياة الطلاب والطالبات ومن ذلك تفعيل دور قادة المدارس والتقيد بالأنظمة عند وقوع الحوادث والعمل على تطبيق عناصر السلامة منها وجود مخارج الطوارئ وممرات سالكة وخالية من العوائق ومحمية ضد تسرب الدخان ووجود لوحات إرشادية تدل على مخارج الطواري وتفعيل نظام الإنذار واجراس الحريق بطريقة فنية صحيحة وصالحة للعمل من خلال نظام صيانة وتفقد دوري ومعرفة الجميع على كيفية التعامل مع هذه الأنظمة, إلى جانب تدريب السائقين وحراس المدارس على عملية الاطفاء والإخلاء. // انتهى // 17:26ت م www.spa.gov.sa/1747698
مشاركة :