قال السفير عز الدين الأصبحي، سفير اليمن في المغرب، ووزير حقوق الإنسان السابق، إن التحركات التي يقوم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيت، وزيارته لصنعاء بعد الرياض ثم توجهه إلى عدن، يمكنها أن تضع يديه على سبل الحل، لافتًا إلى أهمية أن يكمل غريفيث مسيرته بزيارة تعز، والتي تعتبر مفتاح السلام في اليمن.وأضاف "الأصبحي"، أن إنهاء حصار تعز ووقف قتل أبنائها يعني 80 في المائة من الحل ومسيرة السلام، مشيرًا إلى أنه إذا لم يكسر المبعوث الأممي طوق الرعب الذي عرقل سابقيه واستمع لضميره الإنساني وزار تعز سيكون فقط يعمل برنامجا لترشيد الحرب واستمرارها.وشدد على أن وقف الحرب يبدأ بوقف المأساة الإنسانية الأكثر كارثية التي تتجسد الآن في تعز، ووقف الحرب يتطلب وقف أكثر جبهات الصدام دموية في تعز.. مشيرًا إلى أن مارتن غريفيت الآن في أول اختبار حقيقي له إما أن يكسر قواعد الخوف ويوقف تجار الحروب ويذهب إلى بؤرة الألم اليمني ويزور تعز، أو سيبقى في دوائر لا تضع أمامه الحقيقة.
مشاركة :