".. كان من الوارد جدا أن يكون موعد دفني هو، الأحد 3 إبريل، بعد صلاة الظهر.. إذن كان هذا هو الموت، بدا لي بسيطا ومختصرا وسريعا، بهذه البساطة أنت هنا، أنت لم تعد هنا". هكذا تنبأ الروائي، أحمد خالد توفيق، بموعد وفاته، حيث وافته المنية مساء يوم الاثنين 2 أبريل الجاري، ودفن بعد صلاة ظهر اليوم الثلاثاء. كان الموت بحق "بسيطا" و"مختصرا"، حيث توفي الكاتب الدكتور عن عمر ناهز 55 عاما. ولد أحمد خالد توفيق فراج، في 10 يونيو 1962، وهو من الكتاب العرب القلائل الذين تميزوا بكتابة الخيال العلمي وقصص الرعب، وأطلق عليه محبوه لقب "العرّاب". تخرج توفيق في كلية الطب عام 1985، وحصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997. وترجم الراحل عشرات الكتب والروايات، وكان مواظبا على كتابة مقالات في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، واتسمت كتاباته بالسخرية وسهولة السرد ومن أشهر رواياته "يوتوبيا" 2008 ورواية "السنجة" عام 2012، وحصل على جائزة الرواية في معرض الشارقة الأدبي عام 2016، وكان آخر أعماله رواية "شآبيب" التي صدرت بداية العام الجاري. المصدر: وكالات محمد صالح
مشاركة :