يؤكد عبدالرحمن الحمام؛ الرئيس التنفيذي لمجموعة الحمام للاستثمار، وعضو لجنة التجارة والاستثمار بالغرفة التجارية والصناعية بالأحساء، أن القطاع العقاري بالمملكة من أكبر القطاعات في الخليج والشرق الأوسط، بحجم استثمارات ضخم ومستقر، متوقعًا أن يشهد مستقبلًا واعدًا في ظل رؤية 2030؛ وما تشهده المملكة من مشروعات عملاقة؛ مثل مشروعات نيوم والبحر الأحمر والقدية؛ حيث نعيش في مرحلة نهضة شاملة، تشهد اتساع رقعة العمران بإنشاء مدن جديدة؛ للوفاء باحتياجات المتزايدة لأبناء الوطن. ويرى “الحمام” أن ما يمر به السوق العقاري حاليًا ما هو إلا مرحلة تصحيحية، عادة ما تتكرر عندما ترتفع الأسعار بصورة كبيرة، ثم بعد ذلك يبدأ في الارتفاع التدريجي على المدى المتوسط، مع زيادة الإنفاق على مشاريع البنى التحتية والصناديق الاستثمارية المتخصصة في المجال العقاري وتوجهات وزارة الإسكان. ويدعو “الحمام” المستثمرين ورواد الأعمال إلى العمل بقوة في قطاع العقارات والإنشاءات، فنجاح المشروعات نسبته كبيرة، ومضمون العوائد، إذا ما التزمنا بالجودة العالية وتقديم أرقى الخدمات للعملاء، وحرصنا على رضا المستفيد. وعن الفرص المتاحة للشباب السعودي في قطاع العقارات يقول “الحمام”: لقد قامت نهضة المملكة منذ تأسيسها على أكتاف الشباب الذين ساهموا في النهوض بجميع القطاعات، وأرى أننا تجاوزنا الفترة التي كان فيها العمل في المهن الحرفية والمهنية ليس من تطلعات الشاب السعودي، بينما نشهد الآن إقبالًا جيدًا منهم على العمل في كافة المجالات. وأضاف أن ذلك يأتي في ظل اهتمام الدولة بدعم الراغبين من الشباب في العمل بهذا القطاع؛ إذ أنشأت المعهد العقاري السعودي- أحد مبادرات وزارة الإسكان في خطة التحول الوطني 2020- لتأهيل وتدريب العاملين في السوق العقاري إنشاء المدن الذكية والمباني الذكية، الذي يحتاج لأفكار ملهمة من رواد الأعمال بما يمكنهم من دخول سوق العمل بكفاءة عالية، بالإضافة إلى رفع المستوى المعرفي والإلمام بأنظمة وتشريعات السوق العقاري السعودي، وكيفية تطويره وتنظيمه؛ مايساهم في خلق فرص وظيفية لكل من الجنسين.الحصول على الرابط المختصر