بهجت العبيدي: «التايمز» البريطانية نموذج صريح لإعلام تصفية الحسابات

  • 4/4/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

قال الكاتب المصري المقيم بالنمسا بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج أن الإعلام الأجنبي انقسم إلى قسمين في تغطية الانتخابات الرئاسية في مصر: الأول نقل الصورة التي لا تخطئها العين ولم يضف من خياله أو تحليله شيئا يفسد الحالة المصرية الفريدة والرائعة التي رسمها الشعب المصري، والثاني: تعامى عن المشهد الرائع وأخذ يبحث لنفسه عن طريقة للتغطية الإعلامية الموجهة ويضيف من خياله، ويرهق ذهنه لإرضاء السياسة التحريرية - التي انتهجها عن عمد - ضد مصر: الدولة والشعب.وأضاف بهجت العبيدي أن النوع الأول كان متسقا مع ذاته ومع الحدث الانتخابابي بفعالياته ووقائعه، ولم يحد عن الحقيقة، واتبع المعايير الإعلامية المتعارف عليها، أما الثاني فتناول العملية الانتخابية من الزاوية التي سوقتها جماعة الإخوان الإرهابية، واتضح ذلك في تغطية جريدة "كلاينه تسايتنج " النمساوية، كما اتضح أشد الوضوح تغطية  صحيفة التايمز البريطانية التي خصصت مقالا افتتاحيا عن الانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس السيسي، والذي يقرأ هذا المقال يلحظ دون عناء شديد هذا العداء الذي تكنه جريدة من المفترض اعتبارها من أعرق الصحف ليس في بريطانيا فحسب بل في العالم - أن تتمتع الحيادية، ويتمتع كتاب مقال الرأي فيها بالموضوعية. وذكر بهجت العبيدي أن الدهشة التي تنتاب المرء لهذه التغطية الموجهة ما تلبث أن تزول حينما نعلم أن السلطات المصرية كانت قد طردت مراسلة هذه الصحيفة للدور المشبوه الذي تلعبه، وهو ما يفسر هذه التغطية الإعلامية كنوع من تصفية الحسابات مع الدولة المصرية.

مشاركة :