أكد الشاعر عيسى بن علي جرابا الفائز بجائزة شاعر عكاظ لهذا العام عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذه التظاهرة الثقافية، التي تخطت المحلية الى العربية، والتي أصبحت ملتقى من أقوى المهرجانات العربية قائلا في حديث خاص ل " لرياض": "إن سوق عكاظ محفل تاريخي وسوق أدبية وتظاهرة ثقافية عربية تعيد للكلمة المموسقة قيمتها وتحتفي بالفكر النير، وتمد الروابط بين الأزمنة والعصور". واضاف جرابا واصفا فرحته بحصوله على لقب شاعر عكاظ في موسمه السابع، بأنه يشعر بغبطة تدفعه أولا لحمد الله على التوفيق ثم تقدح فيه زناد الطموح لمزيد من البذل لتحقيق آمال أخرى، موضحا أن القصيدة الفائزة تتحدث عن الطائف المأنوس وتحمل عنوان (مدي للغريق يدا) مثمنا جهود كافة العاملين على سوق عكاظ وعلى رأسهم مهندسه أمير الشعر والأدب والتنمية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة. ويعد جرابا المولود في قرية الخضراء بمحافظة ضمد بمنطقة جازان واحدا من أبرز الأسماء الشعرية الحالية في منطقة جازان من خلال القصيدة العمودية، حيث تلقى تعليمه الأول بمدرسة الخضراء الابتدائية، ثم التحق بالمعهد العلمي في ضمد، وتخرج فيه عام 1409ه ثم التحق بكلية اللغة العربية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وتخرج فيها عام 1413ه ثم عمل مدرساً في المعهد العلمي في محافظة صبيا، ثم في معهد إمام الدعوة العلمي في الرياض، ثم في المعهد العلمي في محافظة صبيا مرة أخرى وما يزال. وقد شارك جرابا في كثير من الأمسيات داخل المنطقة وخارجها، ونشر شعره في كثير من الصحف والمجلات المحلية والعربية وعلى صفحات الإنترنت، حيث حصل على المركز الأول في مسابقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب على مستوى المملكة، ونال عدة جوائز منها: جائزة نادي جازان الأدبي، جائزة نادي أبها الأدبي، كما مثل المملكة في عدد من الفعاليات، تُرجم له في معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين، كما تُرجم له في معجم الأدباء الإسلاميين المعاصرين. وقد صدر لجرابا ثلاث مجموعات شعرية مطبوعة الأولى "لا تقولي وداعا" صدر عن مكتبة الأديب بالرياض، وثانية بعنوان "وطني والفجر الباسم" صدرت عن نادي جازان الأدبي، أما المجموعة الثالثة فبعنوان "ويُورق الخريف" صدرت عن مكتبة العبيكان، إضافة إلى مجموعة رابعة مخطوطة عنوانها "صهيل البقايا".
مشاركة :