"مازلنا نقف إلي جانب دعوة الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) بضرورة إجراء تحقيق مستقل وشفاف في تلك الأحداث". واعتدت قوات الجيش الإسرائيلي، الجمعة، على تجمعات فلسطينية سلمية قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، خرجت إحياء للذكرى الـ 42 لـ "يوم الأرض"، ما أدى إلى ارتقاء 18 فلسطينيا، وإصابة قرابة 1500 آخرين. و"يوم الأرض"، تسمية تطلق على أحداث جرت في 30 مارس/ آذار 1976، استشهد فيها 6 فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة العام 1948، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال مساحات واسعة من الأراضي. وشد المتحدث الأممي على الحق في التظاهر السلمي للفلسطينيين. وقال دوغريك، للصحفيين في نيويورك، "من المهم بالنسبة لنا أن أي تظاهرة يقوم بها الفلسطينيون يجب أن تتم في أجواء سلمية". وأمس الأثنين قال "دوغريك" إن إجراء تحقيق دولي في أحداث يوم الجمعة الماضي، يتطلب الحصول على تفويض من مجلس الأمن. ومساء الجمعة الماضي دعا الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" إلي "إجراء تحقيق مستقل وشفاف في الحادث". وترفض إسرائيل بشدة إجراء تحقيق دولي في مثل تلك الاعتداءات، وأمام الضغوط الكبيرة عادة ما تكتفي بإجراء تحقيق داخلي ينتهي إلى عدم إدانة قواتها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :