تعيش ميليشيات الحوثي حالة من الارتباك والهوس مع اقتراب قوات الجيش الوطني المسنود بمقاتلات التحالف العربي من المعقل الرئيس لزعيم المتمردين عبدالملك الحوثي وضريح شقيقه المؤسس الصريع حسين الحوثي في مران بصعدة، وأعلنت قوات الجيش اليمني أن مدافعها دكت تجمعات ميليشيات الحوثي في مسقط رأس زعيم المتمردين بمحافظة صعدة أقصى الشمال، للمرة الأولى منذ الحرب السادسة عام 2009م.وأكد المركز الإعلامي للجيش اليمني أن مدفعية الجيش دكت تجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية في جبل «الجميمة» القريب من ضريح «حسين الحوثي» في مران، بعد نجاح الجيش اليمني، بدعم من تحالف دعم الشرعية في فتح جبهة خامسة جديدة في صعدة بمديرية الظاهر التي تبعد 10 كلم فقط عن منطقة مران مسقط رأس زعماء التمرد الحوثي، فضلا عن التقدم الميداني الكبير في جميع جبهات صعدة الخمس والسيطرة على جبل شعير الاستراتيجي الواقع بين الجوف وصعدة، وفي السياق كشفت معلومات أن زعيم جماعة الحوثي استدعى عددا من القيادات الميدانية الموالية له من أبرزهم أبو علي الحاكم ومحمد علي الحوثي وشقيقه عبدالخالق الحوثي للمشاركة في جبهات صعدة، وفي جبهة نهم شرق صنعاء دكت مدفعية الجيش مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي في مؤخرة الحطب ومنطقة البارك ونقطة تسليح بمديرية نهم شرق صنعاء وفي جبهة كرش أكد ناطق المنطقة العسكرية الرابعة النقيب محمد النقيب أن قوات الجيش الوطني والمقاومة سيطرت على منطقة المزحلق القريبة من مدينة الراهدة، وأن قوات الجيش والمقاومة تواصل التقدم تجاه مدينة الراهدة لتطهيرها من ميليشيات الانقلابيين، بعد السيطرة على محيط جبل شيفان وسلسلة المرتفعات المطلة على الخط الرابط بين الراهدة والشريجة.
مشاركة :