مؤتمر «المانحين» في جنيف يتعهد بملياري دولار لإغاثة اليمن

  • 4/4/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

جنيف (وكالات) أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لتبرعهما السخي لرفع المعاناة عن الشعب اليمني، والبالغ قيمته 930 مليون دولار، وكذلك التعهد بجمع 500 مليون دولار إضافية من المانحين في المنطقة. وأشار خلال افتتاحه في جنيف مؤتمر المانحين للإعلان عن التبرعات لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2018 إلى أن الدول الأخرى تبرعت بمبلغ 293 مليون دولار. داعياً الدول المانحة للتبرع لاكتمال تمويل الخطة البالغ قيمتها 2.96 مليار دولار. وحصلت الأمم المتحدة على تعهدات بتقديم أكثر من ملياري دولار خلال المؤتمر وهو ما وصفه جوتيريس بـ«النجاح الملحوظ». وقال للصحافيين إنه بالإضافة إلى التعهدات بدفع ملياري دولار، وعدت عدد من الدول بالمزيد من التبرعات في الأشهر المقبلة ما يجعله «متفائلًا بإمكان التوصل إلى المستوى الذي يتناسب مع الاحتياجات». وقال إن الطريق الوحيد لضمان عدم تكرار مؤتمرات المانحين لليمن كل سنة هو أن تتفاوض الأطراف على اتفاق سلام. وقال «لم يكن هناك أبدا حل إنساني لأي أزمة إنسانية»، وأضاف «دائما ما كانت الحلول سياسية». وإذ شدد جوتيريس على أن اليمن هي أسوأ أزمة إنسانية في العالم، رأى أن هناك فرصة للحل ويجب استغلالها، لافتا إلى أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث يعمل على إعداد خطة يمنية يمنية، ومناشدا الأطراف المتحاربة التوصل لتسوية من خلال حوار شامل هو الحل الوحيد، وأضاف «يجب أن تظل جميع الموانئ مفتوحة أمام الشحنات الإنسانية والتجارية والأدوية والأغذية والوقود.. مطار صنعاء شريان حياة أيضا ويجب أن يظل مفتوحا». وتقدمت المملكة العربية السعودية بـ500 مليون دولار للمساهمة في تمويل الخطة الأممية، وفق ما أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمام المؤتمر، لافتا إلى أن بلاده تصدرت دول العالم في دعم اليمن، حيث بلغت مساعداتها خلال السنوات الثلاث الماضية ما قيمته 10.96 مليار دولار. وقال «إن المملكة والإمارات بادرتا بتقديم أكبر منحة في تاريخ الأمم المتحدة وهي مليار دولار، لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2018»، مبيناً أن مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وصلت لجميع المحافظات اليمنية دون استثناء من خلال تنفيذ 217 مشروعاً بتكلفة 925 مليون دولار. وأوضح أن هذه الجهود الضخمة الساعية لدعم اليمن وشعبه تواجه تحديات كبيرة جراء الممارسات غير الإنسانية التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية بدعم من إيران، مشيرا إلى أن الحوثيين يمنعون دخول المساعدات الإغاثية وينهبونها ويفرضون عليها رسوماً عالية للسماح بدخولها. ولفت إلى أن جماعة الحوثي تقوم بتجنيد الأطفال، ودعم الإرهاب، وتطلق الصواريخ الباليستية على المملكة مخالفة بذلك جميع القوانين والأعراف الدولية. ... المزيد

مشاركة :