من 264 حالة، أمس الإثنين، إلى 619 حالة. جاء هذا في بيان نشرته إمارة منطقة مكة المكرمة على حسابها بموقع "تويتر"، في ثالث أيام انتشار مرض الجرب في عدد من مدارس مكة، في ظل إعلان الجهات المعنية تواصل جهودها للسيطرة على المرض. وقالت صحة مكة، إنها "واصلت اليوم جهودها في رصد ومتابعة حالات اشتباه مرض الجرب الجلدي بين طلاب وطالبات مدارس مكة، والأحياء القاطنين بها منذ ظهورها قبل عدة أيام". وأوضحت أنها قامت "بزيارة المدارس لتنفيذ الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها في التجمعات المدرسة، وعمل مسح طبي لجميع الفصول التي بها حالات اشتباه بالمرض". وأشارت إلى أنه "تم منح الحالات المشتبهة في المدارس إجازة مرضية لحين شفائهم مع منحهم العلاج اللازم، وعمل تثقيف صحي للطلاب والطالبات لتوعيتهم بأسباب المرض وطرق الوقاية منه". ونوّهت إلى أن الفرق الميدانية التابعة لها "تعمل على مدار الساعة للحد من زيادة انتشاره". بدوره، قال مبارك العصيمي، المتحدث الرسمي لوزارة التعليم على حسابة بموقع "تويتر"، إن "هناك متابعة يومية للحالة الطارئة في بعض مدارس مكة المكرمة بظهور مرض الجرب". وأشار إلى أن "هناك تنسيقًا مباشرًا بين وزير التعليم، ووزير الصحة لاتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة الحالات، والعمل لوقف انتشاره (المرض)، وهناك إشراف مباشر من إمارة منطقة مكة المكرمة على هذا الموضوع". فيما قالت وزارة الصحة على حسابها بموقع "تويتر"، إن "الجرب مرض جلدي ليس له مضاعفات على بقية أعضاء الجسم، علاجه فعّال ومتوفر بالمجان في المراكز الصحية". وأشارت إلى أنها تقوم بدورها العلاجي والاستقصاء الوبائي.يأتي هذا فيما أعرب مغردون سعوديون عن قلقهم من انتشار المرض عبر هاشتاق "#الجرب_منتشر_في_مدارس_مكة"، داعين الجهات المعنية لإيجاد حلول جذرية للمشكلة.‎ وأمس الأول الأحد، أعلنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة عزل جميع الحالات المشتبه بها ومنحها أجازات مرضية، وتعليق الدراسة يومين (الأحد والإثنين) في المدارس التي حدثت بها حالات الاشتباه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.