مسؤول بـ «فيسبوك»: أكثر من مليار شخص يتفاعلون على صفحاتنا شهرياً

  • 4/4/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (وام) في جلسة بعنوان «فيسبوك يغير المشهد الإعلامي»، ضمن فعاليات اليوم الأول للدورة السابعة عشرة لمنتدى الإعلام العربي، تحدث باتريك ولكر مدير الشراكات الإعلامية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في «فيسبوك» حول أهمية التأثير الإيجابي للمحتوى الذي يشارك به مستخدموه، وكيفية التأكد من عدم التأثير السلبي في المتلقين أو أنه يخدم أهدافاً معينة لفئة ما، خاصة السلبية منها، فضلاً عن استعراض التقنيات والأساليب الحديثة التي يستخدمها القائمون على الموقع لاجتذاب شرائح أكبر وتفعيل صلاتهم فيما بين مجتمعاتهم، ومن ضمنها تقنية «فيسبوك ووتش». وأضاف ولكر الذي عمل صحفياً في قناة «بي.بي.سي» الإخبارية، منذ أكثر من 20 عاماً، أنه مع التطور التكنولوجي الكبير الذي حدث خلال السنوات الماضية أصبح الهاتف النقال أداة إخبارية يمكنها إيصال المعلومات في اللحظة ذاتها. وأوضح أن الـ«فيسبوك» أصبح واحداً من أهم المنصات الإخبارية حول العالم، بما يمثله من شبكة ربط مجتمعي عالمي كبيرة جداً، منوهاً بأنه بناءً على ذلك فقد كان الهاجس الأكبر بالنسبة لهم كقائمين على الموقع هو كيفية تعزيزه بكل الإمكانات التقنية والفنية التي تلبي رغبات المستخدمين كافة، وعكس وتلبية رغباتهم فيما يقدم لهم أو يشاهدونه، مستشهداً في الوقت نفسه بتقنية رؤية الصور بزاوية 360 درجة التي تتيح رؤية واضحة للحدث. ولفت ولكر إلى أهمية التصدي لمن يتلاعبون بمصداقية الأخبار المتناقلة وبث السلبيات التي قد تضر مجتمعات بعينها، خاصة أنه قد يصل عدد المتابعين لبعض الأخبار إلى ملايين ما يعكس أهمية مراقبة المحتوى المقدم، مؤكداً أنهم يسعون بكل قوة لمحاربة القوى صاحبة الأغراض الضارة التي تريد سوءاً لمجتمعات بعينها، وهذه رسالة يعتزون بها كثيراً. وقال إن رسالتهم في «فيسبوك» تخطت كونها وسيلة لتقريب الناس فقط لتمتد إلى تأكيد تعزيز قيم وإيجابيات تنقل المجتمعات لآفاق أرحب وأفضل، مشيراً إلى أنهم بدأوا في تغيير وتطويع الخوارزميات الرقمية التي يستخدمونها ليتمكنوا من خلالها من معرفة اهتمامات كل الأشخاص في المعروض على الصفحات الخاصة بهم وترشيحها لهم بشكل دوري، كونها أصبحت ضمن اهتماماتهم، وأنهم بذلك يكرسون فكرة أن يكون الـ«فيسبوك» منصة اجتماعية عائلية والعمل على تحفيز أفرادهم للتفاعل الجيد فيما يشتركون فيه من اهتمامات. ... المزيد

مشاركة :