عبد الله بن زايد يبحث مع ولي عهد اليابان تعزيز العلاقات

  • 4/4/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل الأمير ناروهيتو ولي عهد اليابان في طوكيو، سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي.ونقل سموه - خلال اللقاء - للأمير ناروهيتو تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتمنيات سموهم لليابان وشعبها دوام التقدم والازدهار.حمل ولي عهد اليابان سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان تحياته إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وتمنياته لدولة الإمارات دوام التقدم والرخاء.وجرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون المشترك بين الجانبين وآليات دعمها وتعزيزها في المجالات كافة.كما تبادل الجانبان وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين والمستجدات في المنطقة.ورحب الأمير ناروهيتو ولي عهد اليابان بزيارة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، مؤكداً أن دولة الإمارات أضحت اليوم عنواناً للريادة والتميز وتحرص اليابان على تعزيز أوجه التعاون المشترك مع الإمارات.من جانبه أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد حرص دولة الإمارات على تعزيز العلاقات الثنائية مع اليابان، مشيراً إلى أن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات تاريخية مع اليابان.كما استقبل شينزو آبي رئيس وزراء اليابان في طوكيو، سمو الشيخ عبد الله بن زايد والوفد المرافق له.ونقل سموه خلال اللقاء تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد.من جانبه حمل رئيس وزراء اليابان سمو الشيخ عبد الله بن زايد تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد.وبحث الجانبان خلال اللقاء، الذي عقد في إطار زيارة سموه الرسمية إلى اليابان، سبل تعزيز وتنمية علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين دولة الإمارات واليابان في المجالات كافة.كما تناولا مستجدات الأوضاع في المنطقة وتبادلا وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد على العلاقات التاريخية التي تربط بين دولة الإمارات واليابان منذ عقود من الزمن والحرص المستمر على تعزيزها وتنميتها في ظل دعم ورعاية من قيادة البلدين.من جانبه رحب شينزو آبي بزيارة سمو الشيخ عبد الله بن زايد، مؤكداً على أهمية هذه الزيارة في فتح آفاق أرحب من التعاون المشترك بين البلدين في العديد من المجالات.والتقى سمو الشيخ عبد الله بن زايد، يوشيماسا هاياشي وزير التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا الياباني.وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات واليابان والسبل الكفيلة بتطويرها وتعزيزها في شتى المجالات ومنها مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا واستكشاف الفضاء.وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد حرص دولة الإمارات على تعزيز أوجه التعاون المشترك مع اليابان في المجالات كافة ومنها المجال التعليمي خاصة مع وجود عدد من الطلبة الإماراتيين الدارسين في الجامعات اليابانية وعدد من الطلبة اليابانيين الدارسين في الجامعات الإماراتية.من جانبه رحب يوشيماسا هاياشي بزيارة سمو الشيخ عبد الله بن زايد، مؤكداً على عمق الروابط الثنائية بين دولة الإمارات واليابان وسعي قيادة البلدين إلى تعزيزها في شتى المجالات.وأشاد بمستوى التعليم والنهضة الحضارية الكبيرة التي تشهدها دولة الإمارات ما من شأنه توسيع آفاق التعاون بين البلدين.حضر اللقاءات الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة وخالد عمران العامري سفير الدولة لدى اليابان.كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد، بحضور وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، طلبة الإمارات الدارسين في عدد من الجامعات اليابانية.وجاء اللقاء في إطار زيارة سموه الرسمية إلى اليابان، وبهدف تحفيز أبناء الدولة في الخارج على التميز والتفوق العلمي من أجل العودة إلى الوطن محملين بأرقى المهارات والمعارف الحديثة، التي تمكنهم من الاضطلاع بدور رئيس في مسيرة تنمية وازدهار الدولة بالمجالات كافة.واستعرض طلبة الإمارات الدارسون في اليابان أمام سموه عدداً من المشاريع المبتكرة التي نفذوها خلال دراستهم بالجامعات اليابانية.وتعرف سموه، خلال اللقاء على التخصصات الدراسية التي يدرسها الطلبة في الجامعات اليابانية، كما اطلع سموه على أوضاعهم الأكاديمية وأحوالهم المعيشية في اليابان، واستمع سموه إلى مقترحات من الطلبة المبتعثين للدراسة إلى اليابان.وأعرب سموه عن سعادته بلقاء أبناء الدولة الدراسين في اليابان للمرة الثانية.. مؤكداً أنهم سفراء الدولة في الخارج ويجب عليهم الاجتهاد والمثابرة في مشوارهم التعليمي.وأشاد سموه بالهمة العالية التي وجدها في طلبة الإمارات الدارسين في اليابان وحرصهم على التميز والتفوق العلمي وتطلعهم للعودة إلى الوطن لأداء دور فاعل لتعزيز مسيرة تنميته المستدامة.من جانبهم أعرب طلبة الإمارات في اليابان عن سعادتهم واعتزازهم بلقاء سموه، معاهدين سموه على أن يكونوا عند حسن ظن قيادة الدولة في تحصيلهم العلمي وصولاً إلى أعلى الشهادات الأكاديمية.حضر اللقاء سفير الدولة لدى اليابان. (وام) و يكرم عائلة مهندس ياباني عمل في أبوظبي عام 1967 كرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بحضور الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة وخالد عمران العامري سفير الدولة لدى اليابان عائلة الراحل الدكتور كاتسوهيكو تاكاهاشي، الذي عمل في أبوظبي عام 1967 كمهندس تخطيط مدن أول في حكومة أبوظبي.وجاء التكريم في إطار الاحتفاء بـ«عام زايد» وتزامنا مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى اليابان.وقام سموه بتسليم رسالة شكر إلى عائلة الدكتور كاتسوهيكو تاكاهاشي وشملت أبناءه وأحفاده.واطلع سموه، ترافقه أسرة المهندس الياباني الراحل الدكتور تاكاهاشي، على معرض صور مبسط تضمن مجموعة من الصور الفوتوغرافية النادرة التي جمعت المهندس الياباني الراحل بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - إضافة إلى مخططات رئيسية نادرة لمدينة أبوظبي وعدد من الصور الفوتوغرافية التي التقطت في حقبة الستينات وقدمت سردا للسنوات التي قضاها في أبوظبي.ويأتي هذا التكريم تأكيدا على الإرث التاريخي للعلاقة ما بين دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان ولاستذكار ما قدمته هذه الشخصية العظيمة من أفكار لامعة وما قامت به من أفعال جليلة مما يؤكد مجددا على عمق الصداقة القائمة وطول أمد التعاون بين البلدين.وكان الدكتور تاكاهاشي قد أكمل دراساته العليا لنيل درجة الماجستيــر فــي كلية الدراسات العليا للهندســة المعمارية والتخطيط بجامعة كولومبيا في نيويورك، وتلقى حينها اتصالا من السفير الياباني فــي الكويـت يسأله عما إذا كان يود الذهاب إلى أبوظبي، وهنا بدأ مسيرته الطويلـــة فــي مجال التخطيط العمــراني، وأدى ذلك إلى نجاحــات مهنيــة طـوال مسيــرته التي شملت العمل لدى الأمم المتحدة وعدد من المؤسسات الأخرى التي تتعــامل مــع المخطـطات الرئيسية للمدن. وام

مشاركة :