كشفت المعارضة القطرية، عن أن نظام الحمدين الحاكم في قطر تعاقد مع وكالة «Avenue Strategies»، لمالكها جوري ليفاندوفسكي، المشهور بفضائحه الجنسية والمالية، لتلميع وجهه الملوث بالإرهاب، مقابل 2.3 مليون دولار.وأظهر مقطع فيديو نشره حساب «قطريليكس» التابع للمعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين لجأ للفاسدين وأصحاب الذمم السوداء، لتلميع وجهه، ومن بينهم جوري ليفاندوفسكي، الذي جنده تميم بن حمد آل ثاني، للتقرب من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واستخدمه للتنصل من تهم دعم الإرهاب، وتلميع صورته في الغرب. ويعد «ليفاندوفسكي» أحد مستشاري حملة ترامب ، وأطاح به ترامب بسبب فساده المالي وتوجهاته العدائية، وأجبره على الاستقالة .وعُرف عن «ليفاندوفسكي» أيضًَا، فضائحه الجنسية، حيث اتهمته المراسلة الصحفية «ميشيل فيلدز» بالتحرش بها عام 2016، بعد أن أظهرته كاميرا المراقبة يجذب الصحفية من ذراعها، كما قاضته المغنية «جوي فيلا» بتهمة التحرش بها في حفل عام 2017.من جهة اخرى،أكد باحث أمريكي متخصص في مكافحة التطرف،أن قطر تشكل تهديدًا أكثر بكثير مما فعلت في هجمات 11 سبتمبر، مشيرًا إلى أن الجميع يعلم كيف أخفت الدوحة العقل المدبر للهجمات خالد شيخ محمد، عن أجهزة الاستخبارات الأمريكية.وأضاف دانيل جرينفيلد، وفقا لما ذكره حساب «قطريليكس» التابع للمعارضة القطرية، أن قطر شحنت كميات كبيرة من الأسلحة للمتطرفين في ليبيا ومالي، مؤكدًا أن الدوحة تدعم علاقاتها بالنظام الإيراني وتعمل على إسقاط الحكومات الصديقة.ونوه بأن التسلل القطري في الداخل الأمريكي أعمق وأخطر بكثير من أي شيء آخر، مشددًا على أن الدوحة باتت تشكل تهديدًا على أمن أمريكا القومي ومصالحها الاستراتيجية.