أكد مدير الشراكات الإعلامية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في «فيس بوك»، باتريك وولكر، أهمية التصدي لمن يتلاعبون بمصداقية الأخبار المتناقلة وبث السلبيات، لاسيما أن عدد المتابعين لبعض الأخبار قد يتجاوز الملايين. وقال إن هناك أهمية لمراقبة المحتوى المقدم، مشيراً إلى أن «فيس بوك» تسعى بكل قوة لمحاربة ما تقوم به الجهات التي تريد سوءاً بمجتمعات معينة نتيجة أحقاد سياسية أو دينية. وأفاد بأن رسالة «فيس بوك» تخطت أن تكون وسيلة لتقريب الناس لتصبح أداة فعالة في تعزيز قيم وإيجابيات تنقل المجتمعات لآفاق أرحب وأفضل، لافتاً إلى استخدام تقنيات «فيس بوك» في التعرف إلى اهتمامات الناس وترشيحها لهم بشكل منتظم. إلى ذلك، تحدث وولكر عن تجربة الشاب الإماراتي خالد العمري كأحد النماذج الناجحة والايجابية في استخدام منصات التواصل الاجتماعي. ولفت إلى تجربته في تحميل المقاطع التصويرية، لنقل رسالة وقيم أخلاقية يريد من خلالها التعريف بالمجتمع الذي يعيش فيه، وبث صورة إيجابية للعالم. وأكد وولكر أن «فيس بوك» تدعم تلك النماذج الإيجابية التي تستخدم المعلومات الصحيحة والتحليلات المبنية على وثائق ومعلومات حقيقية، والتي تعكس قيم الخير. وشدد على ضرورة التركيز على أهمية المحتوى الذي تطرحه الصورة أو المعلومة في القصة أو الخبر، فضلاً عن التفكير جيداً قبل إرسال أي مشاركة للآخرين، والتأكد تماماً من مدى أهميتها ومنفعتها من عدمها بالنسبة إليهم. وأشار الى بدء «فيس بوك» قبل عام في تقديم منتجات عدة بالتعاون مع شركات عالمية للتأكد من أن القصص والأخبار التي ينقلونها نزيهة وصادقة وموثوقة المصدر، لافتاً إلى أن الخطوة سيكون لها تأثير إيجابي في المستقبل. وأكد وولكر على التزام «فيس بوك» باستخدام كل الأدوات المتاحة للتأكد من عدم التأثير السلبي في المتلقين، أو خدمة المحتوى لأهداف فئة خاصة، مشيراً الى استخدام التقنيات والأساليب الحديثة لاجتذاب شرائح أكبر لتقنية «فيس بوك ووتش»، بهدف تفعيل الروابط بين المجتمعات.
مشاركة :