نعى الكاتب أشرف الخمايسي الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، وكتب عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": غادر "أحمد خالد توفيق" مُخلِّفًا كتابة لم يتَألَّق فيها سواه؛ كتابة بمثابة الجسر الواصل ما بين مرحلتي اللا قراءة والقراءة. وعندما شرع صغيري "عبدالله" في الإقبال على الكتب وضعت بين يديه "أحمد خالد توفيق" و"نبيل فاروق"، فلم يرقه الأخير، غير أنَّه انشرح لكتابة "العَرَّاب". وأخال أنَّ ما كتبه "توفيق" سيبقى طويلًا، لأنَّها كتابة نَوعيَّة، لا يمكن الاستغناء عنها في مرحلة "اليفوع" لأي محب للقراءة. وواصل الخمايسي: "ترك جيلًا من الشَّباب استطاع الانفصال عن خنوع الآباء والتَّعلُّق بروح التَّمرُّد. جيلًا تَعلَّم الرَّفض، وسيصنع مستقبلًا زاهيًا لمصرنا وبلادنا العَربيَّة كُلّها. وأضاف: "وجاء توقيت الرَّحيل مُعبِّرًا جِدًّا؛ فما إن ظهر "الكَذَّاب" على الشَّاشات مُعلنًا عن شكره للجحافل المِليونيَّة التي انتخبته، حتَّى أشاح "العَرَّاب" بذراعه مغادرَا المشهد؛ لتَتعلَّق أنظار الجميع بمغادرته، صارفة أنظارها عن "الدُّمية الكَذَّابة". كان الدكتور أحمد خالد توفيق قد رحل مساء أمس الإثنين، إثر أزمة صحية، عن عمر ناهز 55 عاما.
مشاركة :