متابعة: أيمن بشير تواصلت معاناة الوصل بدوري أبطال آسيا، وتعرّض للهزيمة الخامسة على التوالي وكانت أمام السد 1-2، ليبقى الفريق الأصفر في قاع الترتيب بلا رصيد من النقاط. ويبدو أن الإمبراطور الذي عاد إلى أجواء المشاركة بدوري أبطال آسيا بعد غياب 10 أعوام كاملة، سيسجل أسوأ مشاركة للوصل في تاريخه بالمحفل القاري، حيث إن الفريق في آخر مشاركة عام 2008، كان ضمن المجموعة الثانية مع (نادي سايبا الإيراني والكويت الكويتي والقوة الجوية العراقي)، وكان قد ودع في تلك المشاركة من دور المجموعات بمحصلة فوزين وتعادل وأحرز 5 أهداف، واستقبل 7 في شباكه.وكان فهود زعبيل شاركوا في البطولة الآسيوية بنظامها القديم في نسختي 1993 و1995، وبلغ الوصل نصف نهائي دوري أبطال آسيا 1993 وودع أمام الشباب السعودي، كما أنه كان قد ودع المنافسة في نسخة 1995 من دور الستة عشر والذي كان يلعب بنظام المجموعتين، وفي المشاركة الحالية لعب الوصل حتى الآن 5 مباريات خسرها جميعاً، وحتى انه لم يسجل على مرمى خصومه إلا في مناسبتين، كانا بالمباراتين أمام السد وعن طريق البرازيلين فابيودي ليما وكايوكانيدو، بينما استقبلت شباك الفريق الأصفر حتى الآن 8 أهداف.وعن أحداث المباراة قال الأرجنتيني رودولفو أروابارينا مدرب الوصل: في الشوط الأول ارتكبنا العديد من الأخطاء واستغلها السد وسجل، والهدف الثاني احتاج لمشاهدته أكثر من مرة للتأكد من صحته، حيث أخبرني أحد المساعدين أنه من تسلل،.وأوضح مدرب الوصل عن أنه بالرغم من الخسارة أمام السد في الجولة الخامسة إلا أن فريقه قدم أداء جيداً أمام فريق قوي ومنظم.وتابع : كانت مباراة متكافئة بين الفريقين، حيث سيطر كل فريق على شوط، ومن وجهة نظري أعتقد أننا استفدنا جيداً من تلك المواجهة كإعداد لما هو قادم بعد أن خرجنا من المنافسة وانعدمت فرصنا في التأهل فكان التعامل مع المباراة مختلفاً من جانبنا على عكس السد الذي دخل المباراة من أجل الفوز مستغلاً صفوفه المكتملة.وأضاف الأرجنتيني: بلا شك اهتزت شباكنا بهدفين من أخطاء واضحة، وبعد أن تقدم السد طالبت اللاعبين بتقديم افضل ما لديهم واللعب بحرية اكثر، لأن الهدف هو أن يكتسب هؤلاء اللاعبون الثقة والخبرة، والاحتكاك مع فرق قوية في دوري أبطال آسيا تضم لاعبين مميزين على كافة المستويات والخطوط.ولفت أروابارينا إلى أن فريقه يضم عدداً من اللاعبين الشباب الذين سوف يكتسبون خبرة في المستقبل، مؤكداً أن عدداً كبيراً منهم أعمارهم لا تزيد على 18 عاماً، وكان من المفيد أن يخوضوا مثل هذه المباريات الصعبة في أهم بطولة على مستوى القارة الآسيوية. وبعيداً عن مستوى الوصل في المشاركة الآسيوية، كان لافتاً تعرض الوصل إلى ظلم تحكيمي تمثل في احتساب خمسة أهداف خلال ثلاث مباريات من الخمسة أثبتت الإعادات التلفزيونية عدم صحتها، حيث إن الوصل خسر في الجولة الأولى من السد بهدفين بواسطة الجزائري بغداد بونجاح كان أحدهما تسللاً والثاني مخالفة، قبل أن يفتتح التسجيل لفريقه أول امس من موقعه المتسلل، وكان الفريق الأصفر قد خسر أمام بيروزي الإيراني في طهران بهدفين دون رد وأثبتت الإعادة الظلم في احتساب ركلة الجزاء التي نتج عنها الهدف الأول، وأثبت كل من شاهد لقطة الهدف الثاني للفريق الإيراني أنه من تسلل واضح.