سموه يوجه إلى الإسراع في إنهاء المرحلة الأولى من مشروع سعادة وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى افتتاح سوق المحرق المركزي الجديد أمام الجمهور قبل الربع الأخير من العام الحالي.. كما وجَّه سموه إلى دراسة تخصيص الساحة المقابلة للسوق كمواقف عامة لمرتادي السوق إلى جانب المواقف الأرضية الأخرى، وحث سموه أيضا على استفادة المواطنين من فرص العمل التي ستتوافر في مشروع السوق المركزي الذي يقام على 28 ألف متر مربع عبارة عن 3 طوابق تزيد بمقدار 4 أضعاف على مساحة السوق المركزي القديم، كما سيضم مركز تسوق تجاريا ضخما ومحلات تجارية على مساحة (3000) متر مربع إلى جانب 106 محلات كأسواق للحوم والأسماك والخضراوات. جاء ذلك خلال زيارة سموه للمحرق أمس.. حيث وجَّه إلى إتمام المرحلة الأولى من مشروع «سعادة» الذي يضم 7 مبان و45 وحدة من المطاعم والمقاهي، مع الإسراع في تنفيذ الموقف المتعدد للسيارات في المشروع الذي يربط سوق المحرق بمشروع سعادة وطرحه في مناقصة عامة. وخلال الزيارة شدد سموه على ضرورة الإسراع في إصدار تراخيص البناء وعدم التأخر فيها لأنها تعوق الاستثمارات وتؤثر على تنافسية البحرين. كما أكد سموه أن الحكومة حريصة على التوسع في المشروعات الخدمية والعمرانية في مختلف مدن وقرى المملكة بشكل يتناسب مع متطلبات سكانها، ومراعاة الأبعاد الجمالية فيها.. وإعطاء اهتمام كبير لمشاريع المحرق التطويرية بما يتناسب مع مكانتها التاريخية والثقافية. رئيس الوزراء يقوم بزيارة ميدانية للمشاريع التنموية الجديدة بالمحرق سموه يستهلها بمشروع «سعادة» ويقف على مستوى الإنجاز بها تابع صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ميدانياً عدداً من المشاريع التنموية التي وجه إليها سموه بالمحرق ووقف على مستوى الإنجاز فيها وسير العمل بها، حيث استهل سموه الزيارة الميدانية بمشروع الواجهة البحرية غرب المحرق (سعادة) ووجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى إتمام المرحلة الأولى من مشروع سعادة، والتي تضم سبعة مبانٍ و45 وحدة من المطاعم والمقاهي خلال سنة واحدة في موعد أقصاه أبريل 2019، والإسراع في تنفيذ الموقف المتعدد للسيارات في المشروع الذي يربط سوق المحرق بمشروع «سعادة» وطرحه في مناقصة عامة مع مراعاة تجنب الاختناقات المرورية في سوق المحرق أثناء المرحلة التطويرية، مشدداً صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بضرورة الإسراع في إصدار تراخيص البناء وعدم التأخر فيها لأنها تعوق الاستثمارات وتؤثر على تنافسية البحرين التي نريدها دائماً أن تكون في المقدمة ومركزاً جاذباً للاستثمارات والمستثمرين. وقد تفقد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مشروع «سعادة» ووقف سموه على ما تم تنفيذه من هذا المشروع وأطمأن على إنجاز المشروعات الممهدة لتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع. وقد اطلع سموه على عرض قدمه القائمون على المشروع من استشاريين ومهندسين وما تم تحقيقه على أرض الواقع منذ بدء الخطوات التنفيذية لتوجيه سموه الكريم بإطلاق مشروع سعادة، واستمع سموه إلى شرح قدمه الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية وسعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني حول سير العمل بمشروع سعادة والجدول الزمني لمراحل تنفيذ المشروع الذي تبلغ كلفته الإجمالية 8 ملايين دينار بحريني، حيث تم الانتهاء من دفان وتسوية مساحة قدرها 18 ألف متر مربع ووضع حوائط الصد المائية واتمام إنشاء مرافئ السفن، وسيكون هذا المشروع الحيوي متنفسا لأهالي المحرق ومعلما ترفيهيا وجماليا وتجاريا يضيف إلى ما تتمتع به المحرق من معالم حضارية وعوامل جذب للمواطنين. وقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ضرورة الاستعجال في إتمام المشروع لتوفير المساحات ومرافق الترفيه التي تسعد مواطنينا في المحرق والبحرين عموماً وتبهجهم فالحكومة تحرص دائماً على أن تهيئ كافة الإمكانيات التي تحقق الرفاه الخدمي في مختلف القطاعات، مشيرًا إلى الأهمية السياحية والتجارية لهذا المشروع التطويري، والذي من شأنه أنه يحقق نقلة نوعية في منظومة الخدمات التجارية والترفيهية في محافظة المحرق. وأكد سموه أن الحكومة حريصة على التوسع في إقامة المشروعات الخدمية والعمرانية في مختلف مدن وقرى المملكة بشكل يتناسب مع احتياجاتها ومتطلبات سكانها، وأنها تراعي في ذلك الأبعاد الجمالية التي تعبر عن الوجه الحضاري لمملكة البحرين، منوها سموه إلى أن محافظة المحرق تشهد تنفيذ العديد من المشروعات التطويرية التي تتناسب مع مكانتها التاريخية والثقافية، مشددا سموه على أهمية تقديم التسهيلات لكل المشروعات التي تخدم التنمية المستدامة في مختلف مناطق البحرين. وقال سموه: «إن أبناء شعب البحرين في مختلف المناطق هم عماد التنمية ومحورها، وعلينا استنهاض الطاقات الوطنية وتوجيهها إلى كل ما يدعم جهود النماء والتقدم للوطن وشعبه». رئيس الوزراء يزور مشروع سوق المحرق المركزي وجه إلى افتتاحه أمام الجمهور قبل الربع الأخير من العام الجاري لدى زيارة سموه الميدانية لمشروع سوق المحرق المركزي الذي يجيء ضمن المشروعات التي وجه سموه بتنفيذها بالمحرق، وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى افتتاح السوق أمام الجمهور قبل الربع الأخير من العام الجاري، ووجه سموه الجهات المختصة إلى دراسة تخصيص الساحة المقابلة لمشروع سوق المحرق المركزي للاستفادة منها كمواقف عامة إلى جانب المواقف الأرضية في مشروع السوق للتسهيل على مرتادي السوق، فيما حث سموه على استفادة المواطنين من فرص العمل التي ستتوافر في مشروع السوق المركزي الذي يقام على مساحة 28 ألف متر مربع وثلاثة طوابق تزيد بمقدار 4 أضعاف على مساحة السوق المركزي القديم، وسيضم مركز تسوق تجاري ضخم ومحلات تجارية على مساحة 3000 متر مربع إلى جانب 106 محلات للأسواق الثلاثة اللحوم والأسماك والخضراوات. وقد وقف صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال زيارته لمشروع السوق المركزي بالمحرق على سير العمل بالمشروع من خلال العرض الذي قدمه القائمون على الشركة المنفذة له وما ستتوافر فيه من تجهيزات ومرافق تحقق ما تصبو إليه الحكومة من توفير مراكز تسوق شاملة ومتطورة ذات طابع عصري تلبي احتياجات المتسوقين الزوار بكل سهولة ويسر، ووجه سموه وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بمتابعة سير العمل في المشروع والتأكد من إنجازه حسب الموعد المحدد. وقد أعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن الاعتزاز بجهود المواطنين في إنجاز المشروعات والاستثمار في الجوانب الخدمية بما يعكس المساهمة الفاعلة للقطاع الخاص في مشاريع التنمية التي تتبناها الحكومة. وأكد سموه حرص الحكومة على أن يكون سوق المحرق المركزي سوقا حديثا ومتنوعا يخدم المواطنين، منوها سموه إلى أهمية الأسواق المركزية وأثرها في تعزيز الحركة التجارية في المملكة، مشيدا سموه بدور القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة في شتى القطاعات، مشددا سموه على أهمية الشراكة المجتمعية في تقوية دعائم الاقتصاد الوطني. ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تعمل على توفير جميع المرافق الخدمية في مختلف مناطق المملكة من أجل راحة المواطنين مع الحرص على أن يكون تقديم الخدمات وفق أعلى درجات الجودة والتميز.
مشاركة :