واصل الرئيس الأميركي دونالد #ترمب هجومه على وسائل الإعلام الأميركية التي تعارض سياساته، ووجه إهانة إلى الصحافيين الأميركيين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رؤساء 3 دول. واستقبل ترمب، الثلاثاء، رؤساء دول البلطيق الثلاث: استونيا وليتوانيا ولاتفيا، في #واشنطن. وهم: الاستونية كيرستي كاليوليد، واللاتفي ريموندس فيجونيس، والليتوانية داليا غريباوسكايتي. وفي ختام زيارة رؤساء دول البلطيق الثلاثة إلى #الولايات_المتحدة، بمناسبة احتفال لاتفيا واستونيا بمرور 100 عام على استقلالهما، أما ليتوانيا فقد استقلت عام 1920، عقد ترمب مؤتمرا صحافيا مشتركا مع الرؤساء، ووصف إعلاميين بلاده أمام الجميع بأنهم "صحافيين الأخبار الكاذبة" وسط ضحكات البعض وانتقاد البعض الآخر. وفي المؤتمر، طلب ترمب، من رئيس لاتفيا، اختيار صحافي من بلاده لإلقاء سؤاله: " السيد الرئيس.. اختار صحافيا من البلطيق". وفي ظل كثرة الأيدي المرفوعة في القاعة من الصحافيين، شعر رئيس لاتفيا بالحيرة، وبدا مترددا في الاختيار. وعلى الفور عالجه ترمب بتعليق: "لا تختار صحافي أخبار كاذبة من الولايات المتحدة". ودأب الرئيس الأميركي منذ توليه منصبه قبل أكثر من عام في شن حملة عنيفة، عبر "تويتر" والمؤتمرات الصحافية والتجمعات السياسية، تستهدف الإعلام الأميركي، وتشكك في مصداقيته. ويستخدم ترمب مصطلحا شهيرا خاصا به في وصف محتوى وسائل الإعلام الأميركية التي تنتقد سياساته وهو: "الأخبار الكاذبة".