تواصل- متابعات: علق الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث في تخصص المسرطنات، على انتشار الجرب في عدة مدارس بمنطقة مكة. وقال في حسابه على “تويتر”: “إنه لا ينبغي الهلع ولا الخوف؛ فالجرب قابل للعلاج بسهولة، ولكن الأهم هو منع تكراره، ومنع أسبابه”. وأضاف، أن أسباب الجرب تتمثل في التكدس البشري، واختلاط المصابين بغيرهم، وسوء النظافة الشخصية ونظافة الملابس والفرش والوسائد. ‏وأوضح الخضيري، أن الجرب مرض طفيلي، وهو حشرة، تشبه القمل، وتنتقل بالتلامس والاحتكاك بالمصاب، وتنتشر بالسجون والأماكن المزدحمة التي تنقصها النظافة الشخصية، ويتم علاجها بمراهم مثل (بيرمثرين ٥ ٪). وظهرت مؤخرا حالات للإِصابة بمرض الجرب في مدرستين ابتدائيتين مسائيتين بمنطقة مكة المكرمة، إحداهما للبنين والأخرى للبنات.