جدة 18 رجب 1439 هـ الموافق 04 أبريل 2018 م واس أعرب معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ، عن شكره وتقديره لحكومة المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لما تتلقاه المنظمة من دعم كبير وتسهيلات تقدمها دولة المقر ، وكرم ضيافة للوفود المشاركة في أنشطة المنظمة. جاء ذلك خلال كلمة معاليه اليوم أمام الاجتماع السنوي الثالث والأربعين لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقد في العاصمة تونس، لافتاً الانتباه إلى أن الأمانة العامة أعدت سياسة منظمة التعاون الإسلامي لتحقيق التكامل الإقليمي وتنمية البنى التحتية، بالمشاركة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ومؤسسات المنظمة الأخرى، مؤكداً أن إعداد تلك السياسة يأتي في إطار الحاجة لمعالجة أوجه القصور في البنى التحتية في كثير من بلدان المنظمة وتعميق التكامل في القطاعات الإنتاجية. وأشار العثيمين إلى أن سياسة المنظمة تهدف إلى زيادة التعاون البيني في إطار المنظمة في قطاعات عدة، منها النقل والطاقة والصناعة والزراعة والاتصالات والخدمات البريدية ، موضحاً أن هناك تقدماً منجزاً في وضع إطار مؤسس للتعجيل في تنفيذ هذه السياسة الاقتصادية، إذ دخل النظام الأساسي للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي حيز التنفيذ في فبراير الماضي، فيما تتيح خارطة الطريق الإستراتيجية لتنمية السياحة الإسلامية وإستراتيجية سوق العمل في منظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب تعزيز توظيف الشباب في الدول الأعضاء. وأشاد أمين عام المنظمة بالتعاون الوثيق القائم بين إدارة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ومختلف مؤسسات المنظمة من خلال اجتماع التنسيق السنوي بين مؤسسات المنظمة المختلفة، ما عزز كفاءة المطلوبين في تنفيذ مقررات المنظمة وقراراتها ذات الصلة، خاصة في إطار رؤية المنظمة ورسالتها. وقال معاليه : إن صندوق التضامن الإسلامي للتنمية يمثل إحدى الأذرع الأساسية لتعزيز أهداف الاستثمار على المستوى الإقليمي، والتنمية المستدامة على المستوى العالمي ، مضيفاً أن صندوق التضامن الإسلامي للتنمية مازال بحاجة أكثر لدعمه وتفعيله عبر المزيد من الاكتتاب. // انتهى // 16:31ت م www.spa.gov.sa/1748107