قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن اختلاس المال أمرُ محرمُ شرعًا، وهو من باب الخيانة وعدم الوفاء.واستشهد الأزهر في إجابته عن سؤال: «أخذت مبلغًا من المال عن طريق الاختلاس، وأريد أن أتوب إلى الله؟ فماذا أفعل؟»، بقول الله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا» (سورة النساء: 58)، وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَدِّ الْأَمَانَةَ إِلَى مَنْ ائْتَمَنَكَ، وَلا تَخُنْ مَنْ خَانَكَ». رواه الترمذي (1264).ونصح الأزهر مَنْ ابتلى بهذا الأمر بأن يتوب ويرد المال إلى صاحبه.
مشاركة :