انتقد دبلوماسي رفيع المستوى في الخارجية الألمانية، الاجتماع الثلاثي الذي عُقد في أنقرة، الأربعاء، وجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني. الاجتماع هو الثاني للرؤساء الثلاثة، بعد الأول الذي قدعُقد قبل نحو 4 أشهر في مدينة سوتشي الروسية،  خريف العام 2017. ونقلت شبكة “إيه آر دي” الرسمية الألمانية، عن نيلس آنن، ويشغل موقع وزير دولة بوزارة الخارجية الألمانية، أن لقاء روحاني أردوغان بوتين، أشبه بـ”قمة حرب”، وبخاصة أنهم يقودون دولًا متورطة عسكريًا في الحرب بسوريا. وشدد آنن على أن سوريا لم تكن على أولويات القمة، فيما لم يتم بحث أي حل سياسي للصراع المتأجج هناك. وأشار آنن إلى أن الوضع الإنساني بسوريا صار مشينًا، ومع ذلك لا يتم التفاوض لإيجاد حلول له، مؤكدًا أن الأمم المتحدة يجب أن تكون المنصة الوحيدة المعنية والراعية لتلك القضية؛ وذلك حتى يتاح مناخ محايد للمفاوضات.