توعدت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، يوم الأربعاء، بمحاسبة “المسؤولين” بعد عام من الهجوم بغاز السارين في بلدة خان شيخون الذي يتهم به نظام الرئيس السوري بشار الأسد. واستنكر وزراء خارجية هذه البلدان، عدم تجريد روسيا لحليفها السوري من ترسانته من الأسلحة الكيميائية. ودان وزراء الخارجية البريطاني بوريس جونسون، والفرنسي جان ايف لودريان، والألماني هايكو ماس ومساعد وزير الخارجية الأميركي جون ساليفان، في بيان مشترك (أدانوا) “استخدام الأسلحة الكيميائية من أي كان وفي أي مكان”. وأورد البيان “نتعهد محاسبة كل المسؤولين. لن تتوقف جهودنا من أجل تحقيق العدالة لضحايا هذه الهجمات البغيضة في سوريا”. وفي الرابع من أبريل العام 2017، استهدفت غارة جوية عند الساعة السابعة (04,00 ت غ) خان شيخون في محافظة إدلب الواقعة بالكامل تحت سيطرة فصائل مقاتلة. وأظهر تقرير للجنة تابعة للأمم المتحدة، أن سكان البلدة عانوا من أعراض مماثلة لتلك التي تظهر لدى ضحايا هجوم كيميائي، وقضى أكثر من ثمانين منهم. وفي ليل السادس والسابع من أبريل، قصفت الولايات المتحدة بـ59 صاروخاً موجهاً من طراز توماهوك مطار الشعيرات العسكري في محافظة حمص في وسط سوريا. ونفى الرئيس السوري بشار الأسد إصدار أمر بالهجوم فيما دافعت روسيا عن النظام السوري أمام الأمم المتحدة.
مشاركة :