تعرض لوحة "القوطية الأميركية"، التي ربما تكون اللوحة الأكثر تميزا في الفن الأميركي في القرن العشرين، في معرض بنيويورك في ظهور نادر، حيث يعرض متحف ويتني حتى العاشر من يونيو بورتريه غرانت وود لمزارع وامرأة بوجهين صارمين، وهي اللوحة التي رسمها في 1930. وتعد هذه اللوحة التي رسمها وود في بداية "الكساد الكبير"، والتي نادرا ما تعرض خارج منزلها بمؤسسة شيكاغو للفنون، العمل الأكثر شهرة لوود (1891 - 1942). ومن المفترض أن الرسام المولود في آيوا كان قد قال مرة إن الشخصين في الصورة هما أب وابنته مستندان إلى شقيقة الرجل وطبيب أسنانه. غير أن المرأة غالبا ما يشار إلى أنها زوجة المزارع. ولكن مسيرة وود تتكون من أكثر من مجرد لوحة واحدة. ويقدم معرض "غرانت وود: القوطية الأميركية وغيرها من الأساطير" المجموعة الكاملة من فنه، التي تتراوح من مفرداته الزخرفية المبكرة واللوحات الزيتية الانطباعية وحتى أعماله الناضجة والجداريات والرسوم التوضيحية للكتب.
مشاركة :