خرج أحمدي نجاد الرئيس الإيراني السابق، اليوم الأربعاء، بكلمة مصورة ندد خلالها بالسياسات القمعية التي يتبعها النظام الإيراني والأحكام الجائرة التي يصدرها القضاء، مؤكدا أن هذا الوضع المزري سينتهي وأن الربيع الحقيقي سيأتي وأن إرادة الشعب ستحكم، ولابد من أن تتغير الظروف لصالحه.وبحسب ما ذكره موقع "دولت بهار" الإيراني، قال نجاد إن الثورة الإيرانية قامت في الأساس من أجل العودة إلى القيم والطموحات الإنسانية، والتي يقوم عليها تقدم المجتمعات.وأضاف أن اليوم هناك البعض يظنون أنهم في مرتبة أعلى من الشعب، ويعتقدون أن مسؤوليتهم تتلخص في الحد من الحريات، ويأخذون في إزالة كل من ينتقدهم من المشهد، ويلصقون به تهم مثل "الدعاية ضد النظام، وأن تلك التهم التي يستخدمها القضاء لتصفية الخلافات السياسية، هي تهم غير قانونية، ووصف من يستخدمها بـ"الجبن"، مشيرا إلي صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية، الذي هاجمه مرارا.وأشار إلى أن إيران اليوم بها العديد من الشباب ومئات النساء والرجال الذين يعترضون على تلك الأوضاع يتم الزج بهم في السجون. واستنكر أن الشباب الذين يتحدثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتم اعتقالهم بتهمة العمل المنظم ضد الأمن القومي ويحرمون من حقهم في توكيل محامين لهم أو الدفاع عن أنفسهم، وكأن الأمن القومي هش لدرجة أن بهدده شخص بتعليق على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي نهاية كلمته حذر نجاد النظام الإيراني من أن عواقب تلك السياسات، وأنها ستنقلب عليهم في نهاية الأمر.