عواصم (وكالات) دعا يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا أمس الأربعاء للسماح بوصول المساعدات إلى مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وقال إن ما بين 80 و150 ألف مدني هناك «على شفا الانهيار» بعد سنوات من الحصار والقتال، وأعلنت أنها نفذت أولى مهماتها الإنسانية في الرقة منذ طرد تنظيم «داعش» من المدينة، محذرة من أن المدنيين العائدين يواجهون أخطاراً هائلة. وأفرجت جماعة «جيش الإسلام» المعارضة بالغوطة الشرقية عن 5 أسرى، في حين أكدت فصائل المعارضة الرئيسية بالقلمون الشرقي، أنها بانتظار الرد الروسي، وأنها منفتحة على خيارات متعددة فيما يتعلق بوضع المدن والبلدات، بهدف تحييدها من خطر أي أعمال عسكرية. وقال إيجلاند «نأمل أن يؤدي الاتفاق لتمكين الناس من البقاء إذا اختاروا ذلك، ومنح عفو للذين يلقون أسلحتهم، وإتاحة فرصة المغادرة للذين يختارون الرحيل عن دوما». وأضاف أن من بين قرابة 400 ألف شخص في الغوطة الشرقية، غادر 130 ألف شخص في الأسابيع الثلاثة الماضية. ومن بين هؤلاء 80 ألف شخص في مراكز تجميع بمناطق تسيطر عليها الحكومة حيث الأوضاع مروعة، بينما غادر 50 ألفاً إلى إدلب، وهو ما وصفه إيجلاند «بأكبر تجمع لمعسكرات النازحين في العالم» يشمل 1,5 مليون شخص. وقال «إن بين 80 إلى 150 ألفا في دوما لا يزالون تحت سيطرة المعارضة المسلحة، وأكبرها جيش الإسلام». من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن «جيش الإسلام»، أطلق سراح 5 سجناء أمس في إطار اتفاق بشأن دوما، كانوا خطفوا من مدينة عدرا القريبة قبل نحو 5 سنوات. وأكد «لدينا بشكل مؤكد قوائم بـ3500 مختطف وأسير لدى جيش الإسلام». ... المزيد
مشاركة :