كشفت مصادر حقوقية ومحلية، الاربعاء، عن مقتل مختطف جديد جراء التعذيب الوحشي في أحد سجون ميليشيات الحوثي الانقلابية، شمال غرب اليمن. وأفادت ان ميليشيا #الحوثي اعادت التربوي احمد محمد حسن علان، جثة هامدة الى اسرته وعليه آثار تعذيب وحشي، عقب شهرين من اختطافه من داخل سوق مديرية كعيدنة بمحافظة حجة (شمال غرب)، وأوضحت انه ظل مخفيا قسرا منذ اختطافه ولم تعلم عنه شيئا قبل ان يعيدوه الحوثيين جثة هامدة، أمس الثلاثاء، دون تقديم اي ايضاح حول ما حدث. وأكد أحد افراد اسرة التربوي القتيل، انهم لم يحتاجوا توضيح فآثار التعذيب الوحشي والهمجي على جسده تفسر كل شيء. بدوره، ذكر رئيس ائتلاف المنظمات الحقوقية بمحافظة #حجة المحامي هادي وردان، إن هذه سادس حالة يتم تسجيلها بالمحافظة لمختطفين توفوا تحت التعذيب في سجون #الميليشيات. ووصف ما تعرض له المختطف "علان" من اختطاف واخفاء قسري وصولا للتعذيب حتى الموت بانها "جرائم ابادة ضد الإنسانية "، تمارسها ميليشيات الحوثي بشكل مستمر، وخاطب أبناء محافظته بالقول " "افيقو فلم يعد هناك ما يستحق السكوت بعد هذه الجرائم الوحشية الجبانة من ميليشيات حقيرة لا أخلاق او انسانية لديها". وكان تحالف رصد الحقوقي، وثق وفاة 22 شخصا تحت #التعذيب في سجون ومعتقلات ميليشيا الحوثي، خلال العام الماضي 2017، بينهم طفل، وأكد أن جميع الضحايا الذين توفوا بسبب تعرضهم للتعذيب حتى الموت على ايدي الحوثيين مدنيون ولم يشاركوا في أي أنشطة عسكرية. وتقدر مصادر حقوقية عدد المعتقلين في سجون ميليشيا #الحوثي بنحو 7 آلاف معتقل يتوزعون على 643 سجنا غير قانوني.