قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربي إن فوز الكاتب المصري أحمد القرملاوي بجائزة الشيخ زايد، في دورتها الحالية، يمثِّل خبرًا مبهجًا بحق للمصريين جميعًا، وخصوصا لمن تشكَّك منهم، خلال السنتين الأخيرتين، في عدالة بعض الجوائز العربية. وأضاف "حمودة" في تصريحات لـ"البوابة نيوز": أتصوَّر أن البهجة في هذا الخبر مرتبطة بأن هذه جائزة نزيهة، وقد قمت بالتحكيم فيها مرتين في دورتين سابقتين، وأشهد أن نظام تحكيمها نظام نزيه وعادل، كما أن هذه البهجة تأتي أيضا من أن هذه الجائزة ذهبت إلى رواية تستحقها، وهي "أمطار صيفية"، فهذه رواية تراهن على استكشاف عالم غني، موصول بالروح، وبالتصوف، وبالموسيقي التي هي، تقريبا، قاسم مشترك في كل الفنون والإبداعات، الأدبية وغير الأدبية، فضلا عن أن هذه الرواية تستكشف هذا العالم خلال رحلة متعددة الأبعاد في الزمن، والمكان، والشخوص، والتصورات، والقضايا العابرة للتواريخ، وخلال نوع من المغامرة الفنية الروائية في صياغة هذا العالم. يذكر أن أحمد القرملاوي فاز اليوم بجائزة الشيخ زايد للكتّاب عن روايته "أمطار صيفية"، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية.