ألقت السلطات الفرنسية القبض على بسام العياشي، الداعية البلجيكي سوري الأصل، الذي تعتبره باريس أحد رموز التطرف في البلاد، ووجهت له تهما بالتورط في قضايا على صلة بالإرهاب. والعياشي هو مؤسس المركز الإسلامي البلجيكي في حي مولنبيك بالعاصمة بروكسل، الذي حوله، وفق السلطات، إلى بؤرة لنشر الفكر المتشدد، وجند شبانا للقتال في صفوف المسلحين في العراق وسوريا وقبل ذلك في أفغانستان. واعتقل العياشي البالغ 72 عاما بموجب مذكرة التوقيف الصادرة عن قاضي التحقيق في باريس في قضايا الإرهاب في مارس الماضي. أخي شيخ المجاهدين بسام العياشي بترت يده اليمنى في سبيل الله فحمل سﻻحه باليسرى اللهم انصرهم والله خير الناصرين pic.twitter.com/AGduepgVLl— Maha AL Ayyashi (@ALAyyashi) 11 декабря 2016 г. وسبق أن اعتقل في إيطاليا وحكم عليه بالسجن بتهمة الإرهاب أيضا، لكنه السلطات الإيطالية أطلقت سراحه في العام 2012 بعد 4 سنوات من الاعتقال. وعام 2014 توجه العياشي إلى سوريا، وشارك في القتال إلى جانب الإرهابيين، ونجا من محاولة اغتيال بتفجير عبوة ناسفة زرعت في سيارته بريف إدلب الغربي عام 2015، ما أدى لإصابته وبتر ذراعه اليمنى، وعاد بعد ذلك إلى أوروبا. وكان العياشي انتقل إلى فرنسا في الستينيات من القرن الماضي وحصل على الجنسية الفرنسية، ومن ثم استقر في بلجيكا. المصدر: وكالات إينا أسالخانوفا
مشاركة :