حققت مؤسسة «تحقيق أمنية» أمس 100 أمنية للأطفال المصابين بالسكري والمصابين بأمراض خطيرة ومستعصية الشفاء من المشاركين في مخيم البسمة الـ11، المقام تحت شعار «زايد العطاء والروح الإنسانية»، وذلك بقاعة الحمرا للمؤتمرات. ووزعت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، الرئيس الفخري للمؤسسة الهدايا على الأطفال التي مثلت أمنياتهم، والتي تنوعت ما بين الحصول على الأجهزة الإلكترونية، مثل الـ«آي باد» والـ«آي فون»، وأجهزة التلفاز الكبيرة، وساعات أبل، وغيرها من الأجهزة الحديثة، إضافة إلى أمنيات السفر لأداء العمرة أو السفر لوجهات معيّنة. وقالت الشيخة شيخة: «تغمر قلوبنا السعادة لتواجدنا اليوم بين الأطفال المرضى الذين هم في أشد الحاجة إلى لمسة من الحب والإنسانية للتخفيف من معاناتهم المتواصلة مع هذا المرض القاسي، وإن تحقيق أحلامهم وأمنياتهم يشكل جزءاً من طريقتنا في رد الجميل لوطن الخير والعطاء والمساهمة في تعزيز رؤية قيادته الرشيدة في نشر السعادة والأمل والتفاؤل بين أفراد المجتمع كافة، إضافة إلى الاحتفاء باسم ومكانة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رمز الإنسانية والخير والمحبة». وتوجهت الشيخة شيخة بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، على رعايته الكريمة المتواصلة لمخيم السكري، مشيدة بالتعاون الفعال القائم بين المؤسسة ومبادرات مخيم البسمة في دعم مرضى السكري وتحقيق أمنياتهم. وأعربت عن تقديرها لجهود إدارة المخيم والمتطوعين في تفعيل أنشطته الخيرية والإنسانية مع احتفال الإمارات بـ«عام زايد»، التي تسهم في إدخال السعادة في قلوب الأطفال الصغار وتعزيز التفاؤل والأمل في نفوسهم ونفوس أسرهم والمحيطين بهم، مشيدة بالإقبال المتنامي على التطوع في أنشطة المؤسسة على مستوى الدولة والعالم، ما يؤكد نجاحات المؤسسة محلياً وعالمياً، وحرص الجميع على نشر المحبة والسعادة في نفوس الأطفال. وأوضحت أن المؤسسة تمكنت خلال الفترة الماضية من أن تتبوأ مكانة رائدة على صعيد العمل الإنساني من خلال تحقيقها أكثر من 500 أمنية للأطفال المرضى المصابين بأمراض متقدّمة خلال «عام الخير»، مقارنة بعام 2016 الذي شهد تحقيق 392 أمنية. وقالت الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، إن مؤسسة «تحقيق أمنية» في الإمارات تتطلع بالاعتماد على دعم القيادة الرشيدة والأيادي البيضاء من أصحاب الخير بالدولة خلال «عام زايد»؛ إلى التمكن من زيادة مساهماتها وأعمالها داخل الدولة وخارجها لإدخال البهجة والسعادة في نفوس الأطفال من ذوي الأمراض المزمنة والمستعصية، وتحقيق أمنياتهم دون تمييز للجنسية والدين والعرق.
مشاركة :