أعلنت وزارة الآثار المصرية اكتشاف الجزء الأمامي لمعبد يعود للعصر اليوناني الروماني بموقع سلام الأثري شرق واحة سيوة. وقال رئيس قطاع الآثار المصرية الدكتور أيمن عشماوي، إن الجزء المكتشف من المعبد عبارة عن أساسات جدران حجرية من السور الخارجي للمعبد والمدخل الرئيس له، والتي يبلغ سمكها نحو متر، وهي تؤدي إلى فناء أمامي، وعلى جانبيه مداخل لحجرات أخرى. وأكد عشماوي أنه من المتوقع أن يتم اكتشاف الجزء المتبقي من المعبد مع استكمال أعمال الحفر في الموسم الحالي، إذ رصدت الوزارة ميزانية خاصة له. من جانبه، قال رئيس البعثة الأثرية العاملة بالموقع الدكتور عبدالعزيز الدميري، إنه أثناء أعمال رفع الرديم من الموقع ظهر العديد من الأحجار والعناصر المعمارية للجدران المتهدمة، من بينها أعتاب علوية تحمل زخارف، بالإضافة إلي أجزاء من أعمدة ركنية تحمل زخارف البيضة والسهم واللسان، إذ إن جميع هذه الزخارف كانت تشتهر بها هذه الفترة. وأضاف الدميري أن البعثة تمكنت أيضاً من الكشف عن الكثير من بقايا أوانٍ فخارية وعملات، وتمثال لأحد الأشخاص بملامح يونانية، بالإضافة إلى تمثالين من الحجر الجيري لأسدين أحدهما فاقد الرأس.