استقبل وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، مساء أمس، بمطار الخرطوم، نظيريه الإثيوبي ورقيني قيبيو، والمصري سامح شكري، اللذين وصلا إلى البلاد للمشاركة في اجتماعات سد النهضة، التي تنطلق اليوم الخميس وتستمر يوماً واحداً. وأكد غندور، في تصريحات صحفية، تعاون السودان مع طرفي القضية للوصول إلى نتائج تلبي تطلعات الشعوب، وفق شبكة الشروق الإخبارية السودانية. وقال إن استئناف الاجتماعات يؤكد تعاوننا جميعاً، ولفت إلى أن انطلاق الاجتماع الثلاثي جاء وفقاً لما تم الاتفاق عليه بين رؤساء الدول الثلاث. من جهته، قال وزير الخارجية الإثيوبي، ورقيني قيبيو، إنه جاء للخروج بنتائج إيجابية لمصلحة شعوب الدول الثلاث، مضيفاً أن المباحثات تأتي مواصلة لما بدأوه في الجولات السابقة. على صعيد متصل، نقلت أسوشيتدبرس عن الناطق باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، أن الاجتماع يهدف إلى تسوية قضايا شائكة حول سد النهضة. ويشارك وزراء خارجية السودان ومصر وإثيوبيا في الاجتماع بشأن سد النهضة إلى جانب وزراء الري ورؤساء المخابرات من الدول الثلاث. وتُجري السودان ومصر وإثيوبيا محادثات لبحث الآثار المحتملة لسد النهضة على دولتي المصب، وهما مصر والسودان، وعدم تضرر مصر من جراء بناء السد فيما يتعلق بحصتها من المياه. وكان الاجتماع مقرراً في فبراير الماضي، لكنه أُجّل وسط احتجاجات مناهضة للحكومة في إثيوبيا .
مشاركة :