لجنة أصدقاء المرضى تعمل ضمن نشاطات الغرف التجارية بالتنسيق مع وزارة الصحة، وتهدف إلى زيارة المرضى وتفقدهم بالعناية وتقديم الهدايا لهم، إلى جانب منحهم المساعدات للمحتاج منهم، على أن تعمل هذه اللجنة ضمن نشاطات الغرف التجارية، وتتخذ اللجنة من الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة مقرا دائما لها، ولجنة أصدقاء المرضى في الرياض إحدى البصمات للغرفة في خدمة المجتمع، وتأكيد مسؤوليتها الاجتماعية التي تطلع بها الغرفة ورجال وسيدات الأعمال فيها. وحققت اللجنة نجاحاتها في خدمة المرضى المحتاجين من خلال تنفيذ برامجها، ويسرنا استعراض الأرقام المحققة خلال 2017 من باب تسليط الضوء الإعلامي على تلك العطاءات ومشاركة اللجنة، وإبراز الجهود لجذب المزيد من الدعم من الكيانات الاقتصادية في عاصمتنا الغالية، ومن الموسرين من رجالات الوطن الكريم الذي تَعَوَّد على العطاء، ولا أفضل من مساندة للمريض والمحتاج وهو العهد بالقادرين، ومن خلال التقرير الختامي الذي اطلعت عليه فإن برامج اللجنة: طهور: حيث صرفت اللجنة مساعدات مالية لـ1380 مريضا محتاجا في أكثر من 20 مستشفى ومركز غسيل كلى. معافى: أمنت اللجنة 446 جهازا طبيا لـ227 مريضا بتوصية من طبيب المستشفى بعد الدراسة الاجتماعية للمريض. سكن: قدمت اللجنة 3000 ليلة مجانية للمرضى القادمين من خارج الرياض واستضافتهم في وحدات وشقق مفروشة. شفاء: تقوم اللجنة بزيارة المرضى بالمستشفيات في شهر رمضان والأعياد، وتوزع هدايا مالية وعينية لـ1000 مريض. نقــــل: صرفت اللجنة إعانة للمستشفيات لتوصيل 1200 من مرضى الكلى من منازلهم للمستشفيات وإعادتهم لمنازلهم. سلتي: توزيع سلة غذائية على 800 مريض من المرضى المحتاجين بالمواد الأساسية لشهر رمضان بالتنسيق مع المستشفيات. جـــود: تأمين الاحتياجات الضرورية لـ45 مريضا من مرضى المشردين والنفسيين الذين ليس لهم مأوى عبر مركز خيري واجتماعي خاص بهم. بالإضافة إلى خمسة برامج جديدة انطلقت مؤخرا وهي:- إطعام: سيُنفذ البرنامج مع عدد من جمعيات حفظ النعمة الخيرية لتقديم وجبات صحية جاهزة للمرضى المحتاجين. تثقيف: طباعة كتيبات تعريفية ونشرات عن الأمراض لنشر التوعية الصحية بين أفراد المجتمع. ختاما.. بلغ إجمالي عدد المستفيدين من المرضى في برامج اللجنة لعام 2017: 4684، وعدد المستشفيات المستفيدة: 20 مستشفى، وهذا يؤكد على أن تقوم باقي الغرف التجارية في مناطق المملكة بمثل ما قامت به غرفة الرياض مشكورة، خاصة أن الأمر السامي الكريم قد وضع ذلك ضمن مسؤوليتها، واعتباره نشاطا من نشاطاتها، وتدعم تلك اللجان بمثل من دعم لجنة أصدقاء المرضى في الرياض من كيانات اقتصادية وبنوك ورجال وسيدات أعمال وأفراد موسرين، وقد تجاوز الدعم المادي والعيني للجنة في خمس سنوات 22 مليون ريال، وهنا مجال خصب للمنافسة في الخير وفي منفعة المريض وإعانة المحتاج، ليكون القادرون منا بالمال والجهد والفطر هم أحب الناس إلى الله لتواتر نفعهم، ولقد علمنا الرسول الكريم، عليه أفضل الصلاة والتسليم: أن مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
مشاركة :