كرّمت كلية التربية بجامعة الطائف الأستاذ حامد المالكي، الحاصل على المركز الأول على مستوى المملكة في جائزة التميز بوزارة التعليم لفئة المعلمين لهذا العام. جاء ذلك خلال اللقاء التميز التربوي الأول الذي نظمته الكلية تحت عنوان “كيف أكون معلماً متميزاً؟”، ضمن سلسلة لقاءات التميز التربوي، والتي تنفذها بالتزامن مع تنفيذ الدبلوم التربوي المطور. واستهدف لقاء التميز التربوي الذي حضره وكيل جامعة الطائف للشؤون الأكاديمية والتطوير الدكتور عبدالرحمن الأسمري، ربط خريجي كلية التربية السابقين بخريجيها المستقبليين. وأبدى الأستاذ المالكي سعادته بهذا اللقاء والتكريم من جامعة الطائف؛ كونها الجامعة التي تخرّج منها، وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير من كلية التربية فيها؛ والذي كان له الأثر الكبير فيما تحقق له من تميّز بعد توفيق الله عز وجل. كما استضاف اللقاء مدير مركز التميز والمبادرات النوعية بتعليم الطائف الدكتور ساعد الثبيتي، والذي أشاد بهذه المبادرة من كلية التربية، لما تسهم به في تفعيل الشراكة القائمة بين كلية التربية وإدارة التعليم، والربط بين الجوانب النظرية والتطبيقية في الميدان، والمساعدة في صقل مهارات طلاب الدبلوم التربوي وتعريفهم بالميدان التعليمي قبل التحاقهم ببرنامج التربية العملية في الفصل الدراسي المقبل. وفي شطر الطالبات، استضافت كلية التربية بجامعة الطائف للّقاء التميز التربوي الأستاذة أمل السالمي، الحاصلة على المركز الأول على مستوى المملكة في جائزة التميز بوزارة التعليم لفئة المعلمات لعام سابق، وهي إحدى خريجات الكلية، ومديرة التدريب والابتعاث بتعليم الطائف الأستاذة لطيفة العتيبي، واللتان قدمتا خلال اللقاء خلاصة معرفتهما وتجربتهما للوصول للتميز المهني. وأدارت اللقاء مع كل من السالمي والعتيبي، مشرفة النظام الفصلي ودارسة مرحلة الماجستير بالكلية الأستاذة ذهبة الحارثي. في المقابل، أبدى طلاب وطالبات الدبلوم التربوي الذين حضروا اللقاء سعادتهم بهذا اللقاء المتميز، الذي جمعهم بخريجي الكلية السابقين، ممن برزوا وتميزوا في مجال التعليم، وقدّموا لهم من خلاله معالم طريق التميز الذي بلغوه. كما قدموا شكرهم الجزيل لعمادة الكلية على تلمّس احتياجاتهم المهنية، وتقديم كل ما يسهم في نموهم المهني وتأهيلهم لسوق العمل. من جانبه، قدم عميد كلية التربية سعادة الدكتور بكر عبدالباسط بكر كمال، شكره وتقديره لإدارة الجامعة على تشجيعها للمبادرات النوعية التي تخدم العملية التعليمية، وتسهم في تأهيل طلاب الجامعة لسوق العمل. كما قدّم شكره لضيوف لقاء التميز التربوي ولمنظميه من طلاب وطالبات الكلية، والذين كان لهم الدور الكبير في نجاح هذا اللقاء.