أكدت الصحة أنها تسعى للوصول للهدف العالمي لإزالة فيروس الكبد ج من خلال برنامج متكامل يشمل الوقاية والاكتشاف بالإضافة إلى علاج المصابين بالالتهاب المزمن، حيث أعلنت الصحة عن البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج الوطني لاكتشاف وعلاج المصابين بالتهاب الكبد ج، كما أطلقت حملة توعوية مصاحبة بهذا الخصوص تحت شعار (هات يدك) تتضمن العديد من المواد التوعوية سيتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأبانت الصحة أنه خلال العامين الماضيين عملت الوزارة على توفير عددٍ من الأدوية النوعية لعلاج الفيروس وأُعطيت الأولوية للمرضى في المراحل المتقدمة من المرض أو الذين قد ينقلون العدوى إلى غيرهم. وأضافت الصحة أن دخول أدوية مصنعة محلياً بنفس جودة مثيلاتها العالمية أتاح الفرصة للتوسع في العلاج بشكل غير مسبوق وأزيلت محددات الأولوية. وبالإضافة إلى توفير الأدوية يقوم البرنامج الوطني لإزالة فيروس الكبد ج أيضاً على تدريب الاطباء والمنسقين وتوفير الفحوص المخبرية والإشعاعية والخدمات اللوجستية اللازمة لتنفيذ البرنامج. وتجدر الإشارة أن #التهاب_الكبد_ج يسبب عدوى حادة ومزمنة وأن عدوى فيروس التهاب الكبد ج الحادة لا تكون عادة مصحوبة بأعراض وأن حوالي ١٥% إلى ٣٠% من الأشخاص المصابين بالعدوى يتخلصون تلقائياً من #الفيروس، أما النسبة المتبقية منهم فتتطور حالتهم إلى الإصابة بالتهاب الكبد ج المزمن الذي يؤدي لتليف الكبد وفي بعض الحالات #سرطان_الكبد. ويتم علاج الاصابات المزمنة بهذا الفيروس باستخدام الأدوية المباشرة المفعول التي أضيفت مؤخراً إلى خيارات العلاج و أثبت الدراسات فعاليتها العالية وحققت نسب شفاء عامة تزيد عن ٩٥ ٪ ، وإضافة لذلك فإنه لا يوجد لقاح لالتهاب الكبد ج . ويأتي هذا البرنامج الطموح ضمن الجهود التي تقوم بها الصحة للحفاظ على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع وتعزيز أنماط الحياة الصحية والتخفيف من عبء المراضة تماشياً مع مبادرات منظومة الصحة في البرنامج الوطني للتحول ورؤية ٢٠٣٠.
مشاركة :