كشف ماجد آل عمير، زوج #معنفة_أبها، عن ثقته الكبيرة بالجهات الرسمية، وعلى رأسها إمارة منطقة عسير، التي أصدرت بياناً صحافياً يؤكد عدم تعرض زوجته للعنف. وقال آل عمير في تصريح لـ"العربية.نت" إن "هذا أهم رد يمكن أن أرد به على المغرضين والمشككين". وتابع: "إذا كنت أنا مخطئ وإذا تعرضت زوجتي لعنف أو أي إساءة فإنني أطالب أعلى سلطة في الدولة بمحاكمتي أنا أولاً بأشد عقوبة". وكشف أنه كان يقوم بمكالمة هاتفية وقت تصوير المقطع، واستغرقت المكالمة مع أسرته حوالي نصف ساعة (من الساعة 10:36 مساءً وحتى 11:10). والمقطع صور في تمام الساعة 10:54، متسائلاً: "هل يعقل أني كنت أقوم بتعنيف زوجتي، وأنا أتحدث على الهاتف من رقم جوالي؟". وشدد آل عمير على أنه تعرض لهجوم وإساءة "ولذلك فإنني أناشد الملك سلمان وولي عهده الأمين وأعلى سلطة في الدولة بمحاسبتي إن أخطأت وعلى الملأ، إذا كان هناك أي #تعنيف ضد زوجتي، أثبت سواء من خلال فحوصات أو تقارير طبية أو من الحماية أو من كافة الجهات المعنية، التي أتمنى أن تتحرى الحقائق. وأنا مستعد لأي عقوبة تترتب على إدانتي". وتابع: "وفي حال عدم ثبوت هذا الأمر، أطالب بأخذ حقي ممن صور ومن شهر بي وباسمي وبشرفي وبأسرتي بأشد العقوبة". وبيّن أنه كان متعاوناً هو وزوجته مع كافة الجهات، التي رغبت في التأكد من عدم تعرضها لأي عنف، وتم اتخاذ كافة الإجراءات التي تؤكد سلامتها. وعاد وأكد أنه "تعرض لأزمة وتشهير" هو وأسرته وأسرة زوجته، مطالباً بأخذ حقه ممن ظلموه، مبيناً أن السب والشتم طال أسرته وتربيته. وأضاف: "أنا بريء من كل ذلك، وعلى الرغم من كافة التقارير إلا أن الإساءة استمرت لي شخصيا ولأسرتي ولزوجتي.. وأنا حاضر لأي كشوفات". وختم قائلاً: "أطالب بمحاكمتهم للتشهير بي وبأسرتي والتشكيك بالجهات الرسمية. وأريد أن آخذ حقي كاملاً من كل من أساء وشهر بي لتحقيق أهداف شخصية"، مؤكداً أنه لا يعلم مصدر الفيديو ولا من قام بتصويره، وأن كافة هذه المعلومات ستوضحها تحقيقات الجهات الأمنية.
مشاركة :