أنقذت العناية الإلهية قائد سيارة من الموت، بعد اشتعال سيارته عقب اصطدامها، فجر الأربعاء (19 نوفمبر 2014)، أثناء عودته من حرض، بالرصيف في مدخل مدينة العيون الشمال  بالأحساء.     وعلى الفور باشرت فرقة الدفاع المدني بالعيون ودورية المرور الحادث، وكان السائق يقود في ذلك الطريق للمرة الأولى ولم ينتبه لوجود أرصفة، نظرا لعدم وضوحها وعدم وجود لوحات إرشادية وإنارة لكي تكشف المدخل بالكامل.     والتقطت عدسة صحيفة "عاجل" مشهد الأرصفة المحطمة ووجود ورمال متراكمة عليها وعلى جوانبها بدون حسيب ولا رقيب وأصبح منظر مدخل مدينة العيون سيئ للغاية ومهمل ومنسي من ذاكرة المسؤولين وعدم وضع مجسمات على الأقل حتى تكون أسوة بمداخل المحافظات ومدن وهجر وقرى المملكة العربية السعودية .     وأنشأت مؤخرًا وزارة الطرق والنقل عددًا من الكباري والجسور على طريق "الأحساء – بقيق" وخاصة مداخل مدينة العيون من واجهة محافظة الأحساء من جهة الشمال ولكنها افتقدت للإنارة أسفل الجسور منذ إنشائها مما يشكل خطرًا كبيرًا على مرتادي الطريق في فترات الليل.     وعبَّر عدد من سالكي هذا الطريق يوميًا عن تذمرهم من عدم إيجاد إنارة أسفل الجسور للحد من الحوادث عند كوبري سير شركة الإسمنت ومداخل مدينة العيون وطالبوا رئيس بلدية العيون، المهندس ياسر بن محمد الراشد بسرعة تدارك الوضع بوضع إنارة أسفل الجسور لتفادي وقوع الحوادث بسبب الظلام الدامس.     بدورها، أوضحت وزارة الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية أن إنارة الطريق عند تقاطع العيون هو مسؤولية أمانة الأحساء وليس مسؤولية وزارة الطرق والنقل.