الرياض 26 محرم 1436 هـ الموافق 19 نوفمبر 2014 م واس بحث خبراء من عدة دول عربية ومن جمهورية الصين، اليوم سبل التعاون في مجال الطاقة ، للتوصل إلى توصيات عملية لتسخير موارد الطاقة بجميع أنواعها واستخداماتها ، لضمان وصول خدماتها إلى الشعبين العربي والصيني وتوافرها لدفع عجلة التنمية المستدامة في المجتمع العالمي، وتعزيز التعاون بين الجانبين العربي والصيني. جاء ذلك على هامش الدورة الرابعة لمؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة 2014م بعنوان " طاقة مستدامة لأجل التنمية " التي افتتح فعاليتها معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين مساء أمس بحضور معالي المراقب العام للهيئة الوطنية للطاقة بجمهورية الصين الشعبية رئيس الوفد الصيني تان رون زشياو ، والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري ، والسفير فوق العادة مفوض جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية لي تشينغ وين ، وذلك في فندق الفيصيلة بالرياض. وتناولت الجلسة الأولى التي رأس أعمالها ووكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء بالمملكة رئيس الوفد العربي الدكتور صالح بن حسين العواجي موضوع " الطاقة الكهربائية " ، حيث قدم خلالها الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس زياد بن محمد الشيحة ورقة عمل بعنوان " قطاع الكهرباء السعودي .. تحويل التحديات إلى فرص واعدة "، مستعرضًا فيها سبل تذليل التحديات والصعوبات التي تواجه قطاع الكهرباء ، وانجازات الشركة السعودية للكهرباء في هذا المجال ، والخطة الاسترتيجية للشركة ، وتوجهها لتصبح عالمية ، والمبادرات التي تقودها الهادفة للوصول بالشركة لمنافسة الشركات العالمية . كما قدمت المهندسة شاو لان من معهد تخطيط وتصميم الطاقة الكهربائية في جمهورية الصين خلال الجلسة ورقة عمل بعنوان " منظومة كهرباء الصين .. اليوم وغدًا " ، تلاها ورقة عمل قدمها مستشار الرئيس لتطوير الأعمال بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء بدولة قطر ، رئيس فريق عمل دراسة الربط الكهربائي العربي الشامل المهندس يوسف بن أحمد الجناحي بعنوان " الربط الكهربائي الشامل " تحدث فيها عن وضع الإستراتيجية والمخطط الرئيسي لتطوير تبادل الطاقة بين الدول العربية ، والأطر التنظيمية والتشريعية للسوق ، إلى جانب فوائد التكامل الكهربائي الإقليمي المتمثلة في " استخدام أكثر فاعلية وكفاءة للبنية الأساسية ، وزيادة تأمين الطاقة والاعتمادية ، والتقليل من التأثر البيئي " . // يتبع // 21:19 ت م تغريد