الأركان الفرنسية: قوة برخان والقوات المالية تقتل 30 جهاديا في مواجهات بقطاع أكبار

  • 4/5/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت هيئة الأركان الفرنسية الخميس مقتل 30 جهاديا الأحد في اشتباكات بين قوة برخان الفرنسية والقوات المسلحة المالية من جهة و60 مسلحا من جهة أخرى. وقال المتحدث باسم هيئة الأركان الفرنسية الكولونيل باتريك ستيغر إن "الجانب المالي" تكبد "خسائر"، لكن لم يقتل أو يجرح أي جندي فرنسي جراء العملية. أعلن الكولونيل باتريك ستيغر الناطق باسم هيئة الأركان الفرنسية الخميس أن 30 جهاديا قتلوا الأحد الماضي في مالي في مواجهة مسلحة بين 60 جهاديا والقوات الفرنسية والمالية في قطاع أكبار، بالقرب من الحدود مع النيجر. وقال ستيغر إن الاشتباك وقع في إطار "عملية للاستطلاع والسيطرة على قطاع في منطقة أكبار تشنها منذ 28 آذار/مارس وحدة من مظليي القوات الخاصة في قوة برخان والقوات المسلحة المالية بالتنسيق مع القوات المسلحة النيجرية وبالتعاون مع مجموعة محلية للدفاع الذاتي". وأضاف ستيغر أن القوات "واجهت في الأول من نيسان/أبريل مجموعة إرهابية مسلحة تقدر بنحو ستين مسلحا على بعد نحو 90 كيلومترا جنوب ميناكا وثلاثة كيلومترات عن الحدود النيجرية"، موضحا أن القطاع يشكل ملاذا لتنظيم "الدولة الإسلامية" في الصحراء الكبرى. وأعلن المتحدث أن قوات برخان استخدمت في العملية مروحيتين هجوميتين من نوع "غازيل" ومقاتلتي "ميراج 2000" إلا أنها لم تقم بأي ضربة جوية. وقال ستيغر إن "الجانب المالي" تكبد "خسائر"، لكن لم يقتل أو يجرح أي جندي فرنسي من عملية برخان. من جانبها، أعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد (المنبثقة من حركة التمرد السابقة) حصول "اشتباكين واجه خلالهما" تحالف الحركة مع "مجموعة إيمغاد" (الدفاع الذاتي للطوارق والحلفاء) "عصابات في منطقة ميناكا" في 1 نيسان/أبريل مشيرة إلى حصيلة بلغت "ثلاث وفيات وخمسة جرحى" في صفوف التحالف. ورغم تشتيت الجماعات المرتبطة بالقاعدة وطردها إلى حد كبير من شمال مالي منذ العام 2013، لا تزال مناطق بأكملها من البلاد خارج نطاق سيطرة القوات المالية والفرنسية وقوة الأمم المتحدة (مينوسما)، التي تستهدفها بشكل منتظم هجمات رغم التوقيع في أيار/مايو وحزيران/يونيو 2015 على اتفاق سلام من شأنه عزل الجهاديين. ومنذ 2015 اتسعت رقعة الهجمات إلى وسط مالي وجنوبها لتتخطى الحدود إلى الدول المجاورة وبخاصة إلى بوركينا فاسو والنيجر. وتنشر فرنسا نحو أربعة آلاف جندي فرنسي في دول الساحل الأفريقي في إطار عملية "برخان" لمكافحة الجماعات الجهادية المسلحة.   فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 05/04/2018

مشاركة :