ملبورن: يبدو أن ملف ضحايا تسريب البيانات عبر موقع "فيسبوك" سيظل مفتوحًا لفترة طويلة، بعد معلومات جديدة، اليوم (الخميس) عن ارتفاع عدد من تم تسريب بياناتهم إلى حوالي 87 مليون مستخدم إلى شركة الأبحاث "كامبريدج أناليتيكا".المتغير الجديد في الموضوع، أن عددًا يفوق ما تردد سابقًا في فضيحة تسريب البيانات التي عصفت بالشركتين، وسط معلومات عن "فيسبوك" ستبدأ 9 أبريل الجاري في إبلاغ الـ87 مليون شخص، بما إذا كانت معلوماتهم الشخصية قد تسربت إلى كامبريدج أناليتيكا.ويَمْثُل مارك زوكربيرج (الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك) منتصف الشهر الجاري أمام لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب الأمريكي؛ للإدلاء بشهادته حول موضوع تسريب بيانات المشتركين، والتصرف بها دون إذن منهم.واعترف "زوكربرج" في وقت سابق بأن شركته ارتكبت أخطاء فيما يتعلق بالتعامل مع بيانات 50 مليونًا من مستخدمي خدمتها، متعهدًا باتخاذ خطوات أكثر صرامة؛ لتقييد وصول مطوري الخدمة لمثل هذه المعلومات.واعتذر للبريطانيين، عن "خيانة الأمانة" بنشره إعلانات على صفحة كاملة في الصحف البريطانية، بعد أن حصلت شركة استشارات سياسية على بيانات تزيد عن 50 مليون مستخدم.وتواجه أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم تدقيقًا حكوميًّا متزايدًا في أوروبا والولايات المتحدة فيما يتعلق بمزاعم بأن شركة كامبريدج أناليتيكا للاستشارات السياسية، التي يقع مقرها في لندن.ويتردد بأن الشركة استخدمت بشكل غير لائق معلومات تخص المستخدمين؛ لتكوين لمحات عن الناخبين الأمريكيين، استخدمت فيما بعد في المساعدة في فوز الرئيس دونالد ترامب في انتخابات 2016.
مشاركة :