ناشدت المملكة العربية السعودية مجلس الأمن الدولي بإدانة الاعتداء الحوثي الإيراني على ناقلة النفط السعودية في المياه الدولية غرب ميناء الحديدة، ومحاسبة ميليشيات الحوثي وحلفائهم وداعميهم الإيرانيين على انتهاكاتهم المتكررة والمستمرة على القانون الدولي، كما دعت في رسالة وجهها وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن إلى اتخاذ كل التدابير الممكنة لضمان التنفيذ السريع والشامل لقراري مجلس الأمن 2216 و2231، لمنع تصعيد هجمات الإرهابيين الحوثيين التي زادت من التوترات الإقليمية ومخاطر المواجهة الإقليمية الأوسع.وكانت ميليشيات الحوثي الموالية والمتحالفة والمدعومة من إيران قد هاجمت ناقلة نفط سعودية في المياه الدولية، إلى الغرب من ميناء الحديدة وقد تم إحباط هذا الهجوم بالتدخل السريع لسفينة بحرية تابعة للتحالف من أجل استعادة الشرعية في اليمن، الذي نتج عنه أضرار طفيفة في ناقلة النفط، التي أبحرت شمالاً بأمان بمرافقة سفينة تابعة للائتلاف والتحالف الدولي ، وتدين المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي الإعتداء الإرهابي الجبان على ناقلة النفط السعودية، ويعربان عن قلقهما البالغ إزاء التهديدات التي تشكلها هجمات الحوثيين الإرهابية المستمرة وتهديداتهم لحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية في مصيق باب المندب ومنطقة البحر الاحمر وقد أظهر الحوثيون الخارجون عن القانون من خلال شن هذا الهجوم الإرهابي الفاشل على ناقلة النفط، عدم مبالاتهم بالعواقب البيئية والاقتصادية الكارثية المحتملة التي قد تترتب على تسرب النفط في منطقتي باب المندب والبحر الأحمر, لذا تدعو المملكة العربية السعودية مجلس الأمن إلى إدانة هذا الهجوم الإرهابي الحوثي الأخير والتصدي للإرهابيين الحوثيين ، كما تدعو مجلس الأمن إلى محاسبة ميليشيات الحوثي وحلفائهم وداعميهم الإيرانيين على جرائمهم التي لا حصر لها ضد القانون الدولي وحقوق الإنسان ، والعمل على ضمان سلامة وأمن الملاحة البحرية والتجارة الدولية في مضيق باب المندب ومناطق البحر الاحمر. وتؤكد المملكة العربية السعودية على أهمية وضع ميناء الحديدة تحت الإشراف الدولي، لمنع إيران من تهريب الأسلحة إلى الحوثيين وانتهاك الحظر المفروض على تهريب الأسلحة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2216، ومنع استخدام ميناء الحديدة كمنصة إطلاق الصواريخ والهجمات الإرهابية المهددة لطرق التجارة البحرية الدولية. عبدالله الهدلق
مشاركة :