أبوظبي (مواقع إخبارية) نشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، تفاصيل عقد الفيلا التي وضعها القطري ناصر الخليفي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بي.أن سبورت» ورئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، في سردينيا بتصرف جيروم فالك، الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم. وكان المدعي العام السويسري، أعلن سابقاً فتح تحقيق بشأن الخليفي وفالك، على خلفية منح حقوق بث مباريات المونديال، بعدما أكدت الشرطة الإيطالية تفتيش ومصادرة فيلا في سردينيا، كانت تشكل وسيلة فساد. ووفقا لعدة مصادر، فقد صدق العقد بتوقيع ماركو فيليغر، الذي كان حينها المدير القانوني للفيفا، الذي رقاه رئيس الفيفا الحالي جياني إنفانتينو في 2016 ليصبح نائب الأمين العام، إضافة إلى توقيع ماركوس كاتنر، المدير المالي آنذاك. وكما هو الحال مع العديد من الاتفاقيات (لا سيما مع قناة TV Globo البرازيلية)، فقد تمت الصفقة بين الفيفا ومجموعة بينسبورت دون طرح مناقصات. واعترف جيروم فالك، الذي استأنف تعليقه لمدة عشر سنوات أمام محكمة التحكيم الرياضي، في حديثه للصحيفة قائلا: «لم أشارك بطريقة أو بأخرى في مفاوضات هذا العقد، وقد كان نيكلاس إريكسون» مدير قسم التلفزيون في الفيفا حينذاك «من يقودها إلى جانب فريقه. لقد كان العقد أكبر بكثير من السابق. إن حكاية الفساد تلك لهي هراء محض». وفي الوقت الذي تقدمت فيه الفيفا بشكوى. ... المزيد
مشاركة :