اختتمت فعاليات المؤتمر الأدبي الإقليمي اليوم الخميس في دورته 18 بقصر ثقافة الفيوم، والذي يحمل اسم الروائي صبري موسى كشخصية المؤتمر. وشملت التوصيات، رفض صور التطبيع مع الكيان الصهيوني والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها الفدس الشريف، دعم مؤسسات الدولة وخاصة المؤسسات العسكرية وتأكيد دورها في القضاء على الإرهاب، صياغة خطاب ثقافي جديد يتوائم مع المرحلة الراهنة، التي تعيد فيها الدولة المصرية تأسيس مكوناتها في التطلع الى مستوى أفضل بثقة وتفاؤل وبما يتفق مع تجديد الخطاب الديني، وتفعيل اتفاقيات التعاون بين وزارة الثقافة من جهة وبين وبين وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة من جهة أخرى بالصورة التى تضمن وجود الخطاب الثقافي إلى قطاع عريض يمثل وجه المستقبل وزيادة المخصصات المالية للمؤتمرات الإقليمية بما يلائم متطلباتها ما يغنى عن اللجوء إلى جهات أخرى. وجاءت نص التوصيات الخاصة في دعوة الأدباء الفائزين بالنشر الإقليمي الذين وردت أعمالهم في المحور التطبيقي لحضور جلسات المؤتمر الإقليمي ورعاية الأجناس الأدبية الجديدة والاهتمام بكياناتها، ودعم طلب أدباء بني سويف بإحياء مهرجان "الفلاح الفصيح " وتوفير المخصصات اللازمة له وإدراجه بخطة الهيئة العامة لقصور الثقافة سنويا، دعم طلب أندية البادية بإنشاء قصر ثقافة لهم يهتم بالتراث البدوي وثقافة الحدود اتساقا مع توجيه الهيئة العامة لقصور الثقافة في هذا الشأن، العودة لنظام السلف المؤقتة للصرف على أنشطة أندية الأدب بما يضمن سرعة تنفيذها. يذكر أن الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة قد وعد بتنفيذ توصيات المؤتمر الأدبي الإقليمي وجعلها في خطة الهيئة المرحلة المقبلة وذلك خلال كلمته التى ألقاها في افتتاح المؤتمر الأدبي يوم الثلاثاء 3 أبريل بقصر ثقافة الفيوم والذي اختتمت فعالياته اليوم الخميس 5 أبريل.