السيد حسن (الفجيرة) أطلقت جمعية الفجيرة الخيرية حملة مشاريعها في شهر رمضان المبارك، والتي تضم المير الرمضاني، وإفطار الصائم، وزكاة الفطر وكسوة العيد، تحت شعار (إن الله يحب المحسنين). جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي بحضور محمد علي الملا، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، وسيف سعيد محمد -المدير الإقليمي لبنك دبي الإسلامي، الراعي الرئيسي لمشاريع الجمعية، وعلي بن عباد العبدولي مدير عام الجمعية. وقال محمد الملا: «بفضل من الله ورعاية كريمة من أهل الخير، وتوجيهات معالي سعيد الرقباني، رئيس مجلس الإدارة، استكملت الجمعية استعدادها لاستقبال شهر رمضان المبارك بمجموعة كبيرة من البرامج والمشاريع الخيرية التي يتم تنفيذها خلال الشهر الكريم، وتشمل: توزيع المير الرمضاني، وإفطار الصائم وزكاة الفطر، وكسوة العيد». ولفت إلى قيام الجمعية في شهر رمضان، بتوفير الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية للأسر المستحقة للمساعدة المستفيدة من مشروع المير الرمضاني هذا العام، وبلغ عددها 3100 أسرة في مختلف مناطق الفجيرة، فضلاً عن مشروع إفطار الصائم الذي تقيمه الجمعية هذا العام في 47 موقعاً في الفجيرة، ويبلغ عدد الصائمين المتوقع استفادتهم من المشروع يوميا 9.755 صائماً، بإجمالي 292.650 صائماً على مدار الشهر، وهذا العدد قابل للزيادة خلال الشهر الكريم. وتشجيعاً من الجمعية للأسر المواطنة المنتجة أسندت إلى 23 أسرة مواطنة تنفيذ إفطار الصائم في الفجيرة ودبا، بمعدل 1315 وجبة يومياً بإجمالي 39.450 وجبة طوال الشهر. وقال: تنفذ الجمعية مشروع توزيع وجبات إفطار الصائم على الطرق الرئيسة في 6 مواقع في مداخل إمارة الفجيرة، و2 في دبا وقت أذان المغرب لتصل الوجبات المتوقع توزيعها يومياً 1200 وجبة إفطار هذا العام. بالإضافة إلى مشروع كسوة العيد، وتبلغ قيمة المساهمة في الكسوة 40 درهما وزكاة الفطر 20 درهماً. من جانبه، قال سيف سعيد: «نشيد ونثمن الدور الريادي الذي تقوم به جمعية الفجيرة الخيرية في مساعدة الأسر المتعففة ومحدودة الدخل». مؤكداً حريص البنك «على دعم ومساندة جمعية الفجيرة الخيرية للقيام بواجبها الإنساني التي أنشئت من أجله لتلمس حاجات المحتاجين، ومستحقي الزكاة من المساكين والفقراء والأسر المتعففة، سواء من المواطنين أو المقيمين على أرض دولتنا دولة الخير والعطاء».