أثارت حادثة وفاة الطفلة الكويتية هاجر المطيري في مستشفى العدان، غضبًا عارمًا بين المواطنين ، عقب تداول أنباء تؤكد على أن الوفاة ناتجة عن خطأ طبي. وكانت الطفلة المطيري قد أدخلت مستشفى "العدان" بعد تعرضها لحادث مروري نقلت على إثره إلى المستشفى بتاريخ 27 مارس الفائت، أصيبت على إثره بنزيف داخلي، في حين سُمح لها بالخروج من المستشفى بعد استقرار حالتها الصحية، لتعود للمستشفى بعد شعورها بالألم نتيجة "عدم تلقيها العلاج المطلوب، السبب الذي أدى إلى وفاتها".وفي حديث خاص لـ«الوطن الالكترونية» قال محامي أسرة الطفلة هاجر المطيري المحامي مرداس المطيري، إن الطلفة تعرضت لحادث مروري زأصيبت بنزيف داخلي بالكبد والطحالن وتم إسعافها إلى مستشفى العدان وأفاد تقرير أولي صادر عن المستشفى أنها لدى وصولها كانت «مضطربة الوعي، والعلامات الحيوية مضطربة، وبالكشف الظاهري عليها تبين وجود كدمة أعلى الصدر والبطن»، وعليه تقرر إدخالها العناية الفائقة، وظلت في العناية المركزة لمدة يوم واحد، ثم سمح لها الأطباء بالخروج باعتبار أن صحتها جيدة.وأضاف المحامي مرداس المطيري أن الأب والأم قد لاحظوا علامات داكنة على جهاز السونار أثناء الكشف الطفلة ، وبالاستفسار من الطبيب عنها قال انها من آثار النزيف وسوف تزول مع الأيام ، وفي اليوم الثاني من مراجعتهم لدكتور السونار سقطت الطفلة وحاولت الأسرة إسعاف الطفة إلى مستوصف منطقة خيطان، وهناك تبين ان الطفلة قد فارقت الحياة، وأضح تقرير الطب الشرعي أن سبب الوفاة نزيف داخلي في الكبد والطحال .وتابع المحامي مرداس ان أسرة الطفلة توجهت لمستشفى العدان للبحث عن الملف الخاص بها لمعرفة ما تلقته من إجراءات طبية ، تفاجئوا بأن الملف مفقود وهذا يثير الكثير من علامات الاستفهام ، ولا نعلم ما إذا كانت المستشفى قد امتنعت عن تسليم الملف الخاص بالطفلة هاجر المطيري لإجراءات التحقيق أو هو مفقود بالفعل!.وكانت وزارة الصحة قد أمرت بفتح تحقيق حول ملابسات الوفاة، وطالبت باتخاذ الإجراءات القانونية في ضوء ما ستسفر عنه التحقيقات.