كشفت الهيئة العامة للطيران المدني أن إجمالي أعداد المسافرين عبر مطارات الدولة وصل إلى 32 مليوناً و869 ألفاً و141 مسافراً، خلال الربع الأول من العام الجاري، فيما وصل إجمالي عدد الحركات الجوية في مطارات وأجواء الدولة خلال الفترة نفسها إلى 210 آلاف و769 حركة. 210.7 آلاف حركة جوية في مطارات وأجواء الدولة خلال الربع الأول من 2018. إلى ذلك، وقّعت دولة الإمارات، ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، مع المملكة المتحدة وأستراليا، اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك في مجال أمن الطيران المدني. وتفصيلاً، أظهرت بيانات الهيئة العامة للطيران المدني أن إجمالي أعداد المسافرين عبر مطارات الدولة وصل إلى 32 مليوناً و869 ألفاً و141 مسافراً، خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل 33 مليوناً و125 ألفاً و611 مسافراً في الفترة ذاتها من العام الماضي. ووفقاً للبيانات، التي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، تعاملت مطارات الدولة مع 11 مليوناً و353 ألفاً و593 مسافراً خلال يناير الماضي، و10 ملايين و80 ألفاً و367 مسافراً في فبراير، فيما بلغ عدد المسافرين خلال مارس 11 مليوناً و435 ألفاً و181 مسافراً. وأوضحت البيانات أن معدل أعداد المسافرين اليومي وصل خلال الشهرين الماضيين إلى نحو 365 ألفاً و212 مسافراً يومياً. وفي سياق متصل، بينت إحصاءات الهيئة أن إجمالي عدد الحركات الجوية في مطارات وأجواء الدولة بلغ 210 آلاف و769 حركة جوية، خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل 231 ألفاً و85 حركة جوية، في الفترة نفسها من عام 2017. ووصل المعدل اليومي للحركة الجوية في يناير الماضي إلى 2361 حركة جوية، فيما وصل المعدل إلى 2313 حركة في فبراير، و2349 حركة في شهر مارس. واستحوذ مطار دبي الدولي على 48.7% من إجمالي عدد الحركات الجوية المسجلة في مارس فقط، بينما استحوذت الرحلات العابرة على حصة بلغت 17.4%، فيما جاء مطار أبوظبي الدولي في المركز الثالث، مستحوذاً على 15.4%، ومطار الشارقة في المركز الرابع بنسبة بلغت 9.2%. واستحوذت الرحلات المحلية على حصة بلغت 5.2%، مقابل 3.3% لمطار آل مكتوم الدولي، و0.4% لمطار رأس الخيمة، في حين استحوذ كل من مطارَي العين والفجيرة على 0.3% و0.1% من إجمالي عدد الحركات الجوية على التوالي. إلى ذلك، وقّعت دولة الإمارات، ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، مع المملكة المتحدة وأستراليا على اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك في مجال أمن الطيران المدني. وذكرت الهيئة في بيان صحافي، أمس، أنه «إدراكاً لاستمرار التهديد الذي يتعرض له الطيران المدني من الإرهاب الدولي، فإن الاتفاقية ستجلب المنفعة الأمنية للرحلات الجوية التي تسير بين الدول الثلاث، إضافة إلى تبادل المعلومات حول إجراءات أمن الطيران المدني ذات الصلة، كما ستسهم في تسهيل الحركة الجوية وتقليل وقت المسافرين العابرين». وأوضحت الهيئة أن «هذه الاتفاقية ترتكز على مبادئ جديدة تتعلق بالتعاون الدولي المشترك بين الدول في قطاع أمن الطيران المدني».