قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أمس، خلال مؤتمر صحفي في عمان إنه لم يعلق آمالا كبيرة على القمة التي جمعت قادة تركيا وروسيا وإيران، مؤكدا أن برلين تريد «رؤية أفعال» لا أقوال.وقال ماس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي: «نرغب من الجميع المساهمة في إنهاء الحرب في سوريا في أقرب وقت، لكنني لم أعلق آمالا على هذه القمة».وكان رؤساء تركيا وروسيا وإيران اجتمعوا الأربعاء وتعهدوا خلال قمة في أنقرة بالتعاون من أجل التوصل إلى «وقف دائم لإطلاق النار» في سوريا، بحسب بيان صدر إثر القمة. وقال ماس بحسب الترجمة الفورية لتصريحه بالألمانية: «سمعنا كلاما كثيرا ونريد أن نرى أفعالا الآن، وأن نرى مساهمات لإنهاء الحرب في سوريا بشكل حقيقي».وأضاف أن «الكلمات وحدها غير كافية».من جهته، قال الصفدي إن «قمة الأربعاء أكدت قضايا نتفق معها بشكل رئيسي في الأردن... فالقمة أكدت ضرورة حماية وحدة سوريا واستقلالها وتماسكها، وهذا أمر نتمسك به بشكل كبير». وأضاف أن القمة «أكدت أيضا ضرورة التوصل إلى حل سياسي بعد أن حسمت أن لا حل عسكريا للأزمة وهذا أمر نحن نؤيده أيضا في الأردن». وأكد الصفدي أن «لا حل للأزمة السورية دون توافق أمريكي-روسي»، مشددا على أهمية تواصل الحوار. وقال إن «الأسس التي أكدها اللقاء الثلاثي الأربعاء في ما يتعلق بالحل السياسي ووحدة سوريا وتماسكها أمور نرى أنها السبيل اللازم للتقدم نحو السلام». (وكالات)
مشاركة :