شهيدان و3 جرحى في غزة عشية «جمعة الكاوتشوك»

  • 4/6/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

استشهد أمس فلسطينيان وأصيب 3 صيادين في قطاع غزة، عشية «جمعة الكاوتشوك والمرايا العاكسة»، التي يعتزم الفلسطينيون في غزة تنظيمها اليوم استكمالاً لمسيرات العودة المستمرة إلى ذكرى يوم النكبة في الخامس عشر من مايو المقبل. وقال الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح صحافي: إن فلسطينياً استشهد بعد قصفه بصاروخ طائرة من دون طيار قرب معبر المنطار شرق مدينة غزة. مشيراً إلى أنه يجري التعرف على هوية الشهيد بعد وصوله عبارة عن أشلاء لمجمع الشفاء الطبي. ونوه باستشهاد الشاب شادي الكاشف (34 عاماً) متأثراً بجروحه، التي أصيب بها برصاص الاحتلال شرق مدينة رفح جنوبي غزة. ولفت القدرة إلى إصابة 3 صيادين برصاص الاحتلال قبالة سواحل غزة. وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء منذ بدء فعاليات مسيرة العودة الكبرى إلى 21 شهيداً وأكثر من 1500 مصاب. استعدادات وقام الشبان الفلسطينيون بجمع عدد كبير من إطارات السيارات لإشعالها خلال تظاهرات اليوم، كما قاموا بجمع مرايا للتشويش على القناصين الإسرائيليين على الجانب الآخر من السياج الفاصل. وقال الناطق باسم لجنة التنسيق لفعاليات مسيرة العودة أسعد أبو شرخ: «لا يوجد فلسطيني سعيد بسقوط شهداء وجرحى، لكن أعتقد أنه نجاح كبير، هذه الاحتجاجات السلمية وحدت جميع الفلسطينيين تحت شعار واحد وعلم واحد». ويسعى المنظمون هذا الأسبوع إلى اعتماد إجراءات جديدة لمنع المتظاهرين من الاقتراب من السياج، من بينها إبعاد الخيام إلى مسافة أبعد. وأضاف أبو شرخ: «لا أعتقد أنه سيكون هناك مجزرة جديدة، أتمنى ألا يحدث ذلك». وتابع: «أعتقد أنه كان خطأ». وأضاف: «لم يكن يفترض أن يقترب الناس أكثر من السياج، لكننا لم نتوقع أن يطلق الإسرائيليون الرصاص». تهديدات وعشية التظاهرات، حذرت إسرائيل من أنها ستبقي على الأوامر التي أصدرتها إلى جنودها بإطلاق النار على المتظاهرين. وقال وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان: «إذا كانت هناك استفزازات، سيكون هناك رد فعل من أقسى نوع كما حدث الأسبوع الفائت». وأضاف للإذاعة الإسرائيلية: «لا نعتزم تغيير قواعد الاشتباك». ووصف ليبرمان مسؤولي «مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة» (بتسيلم) المنظمة الإسرائيلية اليسارية غير الحكومية التي دعت الجنود الإسرائيليين إلى عدم إطلاق النار على الفلسطينيين بأنها «طابور خامس (...) ومرتزقة». في وقت بدأت المنظمة حملة تتضمن إعلانات في صحف إسرائيلية اعتبرها ليبرمان تحريضاً على العصيان. وتتضمن إعلانات يرد فيها «عفواً أيها القائد، لا يمكنني إطلاق النار». وتقول إعلانات المنظمة المدافعة عن حقوق الفلسطينيين: «أيها الجندي، قواعد الاشتباك التي يمكن أن تؤدي إلى وفاة مدنيين لا يشكلون تهديداً للأرواح البشرية، مخالفة للقانون».

مشاركة :